في ختام زيارة كاتب الدولة في وزارة التعليم العالي، السيد خالد الصمدي، لكلية الناظور و اشرافه على تدشين الحي الجامعي صباح يوم الأربعاء 17 يناير 2018،ترأس بالكلية المتعددة التخصصات بالناظوراجتماعا مفتوحا مع مجلس الكلية ، حضره رئيس جامعة محمد الأول بوجدة الدكتور محمد بنقدور الى جانب عميد الكلية الدكتورعلي أزديموسى ورؤساء الشعب والمسالك وممثلو الطلبة. وخلال هذا اللقاء التواصلي قدم الصمدي مجموعة من المعطيات الهامة المتعلقة بالتعليم العالي خاصة ما يجري على الصعيد الوطني في أفق 2030 وكذا بعض الأفكار لتطوير العرض الجامعي بالاقليم. أكد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي أن مشروع القانون-الإطار المحدد للرؤيا الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية بالمغرب والذي سيكون موضوع نقاش وطني، سيشكل "منعطفا حاسما" في مسار تحول المنظومة في كليتها. الصمدي في كلمته أمام الحضور قدم الرؤيا الاستراتيجية لقانون الاطار لاصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي باعتباره أول قانون لاصلاح التعليم منذ الاستقلال الى اليوم بتصور شمولي الذي يحمل في طياته مايسمى "قطب جامعي وتكوينات". وفي كلمته أكد الصمدي أنه لا يوجد في نصوص القانون ،الذي يضم 57 مادة ، نهائيا شيء اسمه الغاء مجانية التعليم واضاف أن هذا الموضوع سيكون محل حوار في المستقبل بين مختلف الشركاء وأضاف كذلك أنه سيكون هناك تحولات كبيرة جدا في منظومة التربية التكوين والبحث العلمي بارادة ملكية سامية لانجاح هذا الورش. الا أن التحدي والاشكال يبقى في "الحكامة والتدبير والمخططات الاستراتيجية لجامعتنا "يقول الصمدي و لا اشكال في التمويل ، حيث كشف في هذا الصدد عن أزيد من 60 مليار درهم ميزانية التعليم لسنة 2018(أزيد من ربع ميزانية الدولة ) وأزيد من 1400منصب مالي خلال هذه السنة . الجلسة كانت مناسبة للحديث عن المشاكل والإكراهات التي تعيشها كلية الناظور منذ إحداثها عام 2005 إلى غاية الآن، لاسيما ما يتعلق منها بالخصاص المهول في الموارد البشرية من أساتذة والموظفين وقلة الإمكانات اللوجستية والمدرجات وقاعة للندوات.. التسجيل الكامل أسفله