على إثر تأخر التساقطات المطرية،بتراب إقليم الدريوش،خلال الموسم الفلاحي الحالي،وتراجعها الى مستوى متدني لم يصل الى درجة تشجع على الحرث والزرع،فقد تراجعت المناطق المحروثة بتراب المنطقة بشكل كبير،حيث تبدو الصورة العامة،وكأن هذه الفترة لا تتعلق بالموسم الفلاحي،الذي يشرف على انتهائه،بالنسبة لحرث الأراضي البورية وزرعها. فبعد مرور أزيد من شهرين عن انطلاق الموسم الفلاحي،لا يزال بعض الفلاحين ينتظرون تساقطات مطرية،من أجل حرث الأرض في بعض المناطق،لكن فئة أخرى من الفلاحين انتهى الموسم الفلاحي لديها،حيث لم تعد مستعدة لأي نشاط فلاحي على الأراضي البورية،وخاصة زراعة الحبوب "القمح،الشعير.."،حيث إن التساقطات ولو نزلت في الأسابيع المقبلة لن يكون لها لاأي انعكاس إيجابي،بحسب عدد من الفلاحين.