أعلن المسؤول عن مركز الاستشارة الفلاحية بكلميم، المجيب عبد الله، أن المساحات التي تم حرثها وزرعها حاليا بالإقليم تقدر ب 50 ألف هكتار منها 26 ألف هكتار للقمح الطري و7000 هكتار للقمح الصلب و17 ألف هكتار للشعير. وأوضح عبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المساحة مرشحة للارتفاع بالنظر لانتشار مياه الفيض في مساحات واسعة من الأراضي جراء التساقطات المطرية الاستثنائية التي عرفها الإقليم والتي تجاوزت كميتها لحد الآن 330 ملم مقابل 120 ملم كمعدل سنوي. وأبرز أنه تم خلال هذا الموسم وضع رهن إشارة الفلاحين 8000 قنطار من البذور المختارة وزرع منها لحد الآن 6000 قنطار من القمح الطري و1500 قنطار من القمح الصلب و105 قنطار من الشعير كما تم تأمين حوالي 700 هكتار لفائدة عشرة فلاحين في إطار "المنتوج التأميني الجديد" متعدد المخاطر المناخية. وتتميز زراعة الحبوب في أراضي الفيض بخصوصية خاصة تتمثل في كون المدة الفاصلة بين عمليتي الحرث والحصاد لا تتجاوز ثلاثة أشهر وأن المردودية في المدارات السقوية بمياه الفيض يمكن أن تتراوح ما بين 10 و50 قنطار بالنسبة للهكتار الواحد وذلك حسب توالي عمليات الفيض. ويتوفر إقليمكلميم الممتد على مساحة تناهز مليون و347 ألف هكتار، على أراضي صالحة للزراعة تقدر ب100 ألف هكتار، 30 ألف هكتار منها بورية و65 ألف هكتار من أراضي الفيض وخمسة آلاف هكتار مسقية 40 في المائة منها تستغل في إنتاج الخضروات من بينها الطماطم (150 طن في الهكتار) والبطيخ (80 طن في الهكتار) والبطاطس (30 طن في الهكتار). وكان الموسم الفلاحي الماضي، الذي عرف تساقطات مطرية ضعيفة لم تتجاوز 60 ملم، شهد زراعة ما يقارب 15 ألف هكتار من الحبوب الخريفية منها 10 آلاف هكتار من القمح الطري و1000 هكتار للقمح الصلب و4000 هكتار للشعير. وقد بلغ إنتاج الحبوب خلال الموسم الفارط 35 ألف قنطار منها 25 ألف قنطار من القمح الطري و2000 قنطار من القمح الصلب و8000 قنطار من الشعير.