تشتكي ساكنة حي معمل السكر بزايو والمناطق المحيطة به من انتشار الكلاب الضالة في شوارع وأزقة الحي بحثا عما تقتات به من نفايات، والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق الساكنة اليومي في غياب تام للجهات المعنية بالأمر. وأثارت هذه الظاهرة حالة من الرعب والتذمر بفعل انتشارها وتجمعها وسط الحي وأطرافه، ما جعل القاطنين بالمنطقة يدقون ناقوس الخطر، ويطالبون بضرورة إيجاد حل لهذه الظاهرة التي تهددهم. وتجد السلطات المعنية صعوبات كبيرة للتخلص من الكلاب الضالة، لكثرة انتشارها وقلة الوسائل المخصصة لمحاربة الظاهرة، ولا سيما الموارد البشرية العاملة في الميدان، في وقت يمكن لهذه الكلاب أن تكون حاملة لفيروسات خطيرة تهدد حياة الناس، ومنها داء "الكلب". ويبرز هنا دور المجلس الجماعي لزايو ووزارة الصحة والسلطات المحلية في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الوسط الحضري.