إن طرح هذا السؤال في العنوان أعلاه يقتضي منا أن نعمل، و أن نعلم على السواء أن رئيس الجماعة لم يصل إلى المسؤولية الجماعية بطريقة ديمقراطية , نظرا للتزوير المتنوع و المتعدد الأوجه الذي طال الانتخابات الجماعية منذ 1997 ، ما دام التزوير هو الذي حمل هذا إلى المسؤولية الجماعية. و لذلك فوصوله إلى هذه المسؤولية ليس من اجل خدمة مصالحة المواطن الكادح في هذه الجماعة. بل من اجل استغلال الموارد الجماعية لأجل إحداث تراكم رأسمالي لصالحه و لصالح مسؤولي السلطات الوصية على جميع المستويات، و لصالح الطبقة الحاكمة، و لصالح المتزلفين من البورجوازية الصغرى الهجينة و المتخلفة، و المتقمصة للبؤس، و المنبطحة أمام أعتاب . و لذلك نرى أن الإجابة تقتضي أنه ليس من مصلحة الرئيس خدمة مصالح المغربي لأن ذلك يعني أن الرئيس سوف يفقد إمكانية إحداث تراكم رأسمالي لصالحه، و سوف يعجز عن الاستجابة لخدمة مصالح مسؤولي السلطة الوصية، و سوف يمتنع عن خدمة مصالح الطبقة الحاكمة وسوف يطرد المتزلفين و المنبطحين من شرائح البورجوازية الصغرى، لتكون استفادة الجماهير الشعبية الكادحة من الخدمات الجماعية، هي الحاضرة في مسلكية الرئيس الجماعي على جميع المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و المدنية و السياسية، و في جميع مناحي الحياة. امضاء / ميمون زعلوقي جماعة البركانيين / قيادة كبدانة – الناضور