بقلم : محمد أبو المهديبعد بيع مقر زاويته في العاصمة البلجيكية بروكسيل المتكونة من ثلاث طبقات والمعروفة بالزخرفة العالية الطراز وبعد بيعه لمقر زاويته المتمركزة وسط العاصمة الاقتصادية الاسبانية برشلونه بما يناهز 3 ملايير لكل واحد منهما يفكر الشيخ خالد بن تونس الجزائري الجنسية في بيع مقر زاويته العلاوية المتواجدة بلعري نشيخ قرب مثلجات ايطاليا خليفة بالناظور. فبعد الصور المشوهة للتصوف التي ظهر بها خالد بن تونس على المجلات والجرائد وبعد ما حدث بالمركب الثقافي بالناظور وتنظيم مهرجان– الكامانجا والدربوكة– في قاعة عروضه وبعد المنشورات التي نشرها المقدم سعيد في طنجة والتي يقول فيها أن الشيخ خالد مجرد بياع وجاهل ومشعوذ و تاجر ومستغل التصوف لقضاء المصالح الشخصية تأتي الأن فضيحة بيع زاويته ليؤكد سيادته بذلك عن بداية النهاية لأتباع عدة بن تونس. وكما أكد أحد المهتمين أن الزاوية العلاوية بلعري نشيخ ستباع بثمن باهض جدا نظرا الى موقعها الاستراتيجي والنامي والمستقبل الزاهر للمنطقة المتواجدة فيها حاليا. فبعد التفرقة وسوء التفاهم والفتنة بين الفيلالي وجحا جاء دور الأستاذ مروع ليكمل صورة الصراع المتنامي ويرسم خريطة جديدة وينشئ مجموعة جديدة وذلك من أجل توضيح العداوة بينه وبين الفلالي الذي أصبح سعيدا بنيله منصب المقدم الأول للشيخ بالناظور ولكن فرحته لن تدوم الا أيام قليلة لما سيتفاجئ بأن الزاوية قد تم بيعها. اذن فالسؤال يطرح نفسه الى كم يسصل ثمن الزاوية العلاوية أو العداوية بلعري نشيخ* ومن الذي سيشتري تلك البقعة وما سيخلف الزاوية هل مقهى الشيشا أم مطعم أم متجر لبيع المحرمات* هل ستتواصل سلوكات الشيخ خالد بن تونس بعد بيع الزاوية* وما ستكون ردة فعل الفيلالي بعد البيع أم أن مروع سيكون له كلام آخر مع الشيخ بعد عدم وضع ثقته فيه* والى متى سيبقى أتباع عدة يتلاعبون بالطريقة* وأين سيجد السالكون بالناظور حلاوة الذكر والمحبة والتقرب الى الله* وهل سيتدخل اليزيد البوزيدي ليدافع عن أصدقائه أم أن زاويته اقتربت من النهاية هي الأخرى بسبب فقدانه لأدنى الوثائق التي تسمح بانشاء زاوية