يقبع ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الحسيمة، بالدور الأرضي للجناح 8 لوحده، تحت حراسة أمنية مشددة، بعد نقله من الجناح 6 الذي حل به الساعات الأولى من ترحيله لسجن عكاشة بالدار البيضاء. وحسب مصادر وطنية، فإن السلطات السجنية عملت على نقل ناصر الزفزافي من الجناح 6، ليتم عزله عن باقي السجناء، وتم وضعه بالدور الأرضي، حيث يعيش المثليون. وتحرس إدارة السجن على عزل السجناء المثليين، خاصة أولئك الذين يعيشون حياة شبيهة بحياة النساء (يرتدون ملابس نسائية ويضعون الماكياج)، تفاديا لمشاكل مع باقي السجناء. ويتم جمعهم في الجناح الأرضي، قريبا من الزنزانة التي وضع فيها الزفزافي الآن، وفق ما أكدت مصادرة مطلعة. ويتولى شرطيان بالزي الرسمي، حراسته، ولا يفارقان باب زنزانته بالجناح 8. وأضافت المصادر ذاتها أن قائد حراك الريف الذي تم إيداعه سجن عكاشة رفقة 6 من رفاقه، فجر الثلاثاء المنصرم، تلقى معاملة خاصة من طرف الموظفين هناك، على خلاف مجموعة 19 معتقلا السابقين. وتم تفريق مجموعة الزفزافي على دفعتين الأولى تضم 4 أشخاص، والثانية شخصين، في حين تم نقل الزفزافي، للجناح 8 ووضعه بالدور الأرضي منفردا يحرسه رجلا أمن.