/ نشرت مجموعة من المنابر الاعلامية المحلية خبر جرئ وخطير للمدعو " الهواري جيمي" بوصفه رئيس لجنة التعمير والبيئة والمجال الحضري، يقول فيه: إن مصالح الأمن لم تتحرك من أجل إيقاف زحف المتشردين الذين تعاني معهم بلدة بني انصار، ونفس الشيء مع الفراشة الذين يخلفون في آخر النهار كمّاً كبيرا من الأزبال بعد إنهاء نشاطهم اليومي، محولين بذلك وسط المدينة إلى جوطية عشوائية كبرى فهل هذا يعني أن المصالح الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة ببني انصار، وكذا السلطة المحلية في شخص السيد الباشا والسيد قائد المقاطعة الرابعة…لايقومون بمهامهم كما ينبغي؛ أم أنه تقصير منهم في أداء مهامهم….هذا يعني أن السيد رئيس مفوضية الشرطة ببني انصار لا يقوم بإيقاف زحف المتشردين الذين تعاني منهم بلدة بني انصار…والسيد الباشا والسيد قائد المقاطعة الرابعة هم المسؤولين عن إنتشار الفراشة الذين يخلفون في آخر النهار كمّاً كبيرا من الأزبال بعد إنهاء نشاطهم اليومي، محولين بذلك وسط المدينة إلى جوطية عشوائية كبرى هذا أول تصريح جرئ وخطير يصدر من مسؤول بالمجلس البلدي والذي"اسندت له مهام "رئاسة لجنة التعمير والبيئة والمجال الحضري" والمعروف باسم ٌّجيمي ٌّ والذي نشر بمجموعة من المنابر الاعلامية المحلية فساكنة بني انصار تتسائل عن جدوى هذا الإتهام الجرئ والخطير بالتقصير من طرف بعض مسؤولي المدينة فهل هو مجرد كلام نشر من طرف صاحب المقال بدون التشاور مع هذا المرشح البلدي؛ أم أنها الحقيقة المؤلمة التي تعاني منها ساكنة آيث انصار ملحوضة: التصريح المنشور بالمواقع المحلية جاء تحت عنوان: المتشردين و الأزبال و الكلاب الضالة تغزو حدائق بني انصار…:ففي تصريحه للموقع ، قال "الهواري جيمي" بوصفه رئيس لجنة التعمير والبيئة والمجال الحضري، إن مصالح الأمن لم تتحرك من أجل إيقاف زحف المتشردين الذين تعاني معهم بلدة بني أنصار، ونفس الشيء مع الفراشة الذين يخلفون في آخر النهار كمّاً كبيرا من الأزبال بعد إنهاء نشاطهم اليومي، محولين بذلك وسط المدينة إلى جوطية عشوائية كبرى.