بسبب حسابات مالية سابقة مع رئيس الفريق علي النعناع المدرب محمد هموش ينفصل عن فريق وفاق أزغنغان أريفينو / محمد بوكربة إلتحق بمدينة أزغنغان مؤخراً الإطار المحلي الكفئ السيد محمد هموش إبن مدينة أكليم من أجل الإشراف على تدريب فريق الوفاق المحلي خلال الموسم الرياضي الجديد ببطولة المجموعة الوطنية الثانية هواة، و كان إلتحاق محمد هموش بمدينة أزغنغان أو بالأحرى عودته إلى أحضان الوفاق مصحوبة بالكشف عن حقائق مخفية و مستورة كانت عالقة منذ الموسم الرياضي 2006/2007 حينما كان مدرباً للفريق تحت رئاسة علي النعناع أنذاك ... و ارتباطاً بتواجده بمدينة أزغنغان في الأيام الأخيرة لم يتردد المدرب محمد هموش في الكشف عن المستور عنه بعدما طلب رئيس الفريق علي النعناع بمنحه مبلغ 7000 درهم كدين كان في ذمته عن الموسم الرياضي 2006/2007، و بسبب هذا الدين كان هموش قد جمد نشاطه بعد إلتحاقه بالفريق في الأيام الأخيرة بعدما رفض تسلم مهام الإشراف على تدريب الفريق إلى غاية التوصل بالملبغ المذكورو جعل من ذلك شرطاً أساسياً إن رغب الفريق في الإستفادة من خدماته ... لكن تعنت علي النعناع الذي رفض أن يسلمه مستحقاته و وصول المفاوضات بين الطرفين إلى الطريق المسدود جعل محمد هموش يقرر الإنفصال عن فريق وفاق أزغنغان بالرغم من الإحترام الكبير الذي يكنه للاعبي و جماهير الفريق ... و كان الجمهور الرياضي بأزغنغان قد تفاعل مع هذا النبأ بإستغراب و إندهاش كبيرين على اعتبار أن التقرير المالي العجيب و الفريد من نوعه الذي تلاه علي النعناع على مسامع منخرطي و محبي النادي خلال جمعه الماراطوني لم يتضمن ضمن قائمة مصاريفه دين و مستحقات المدرب محمد هموش مما يعتبر تأكيدا للإتهامات الخطيرة التي وجهها له منخرطو النادي أنذاك بتهمة إختلاس أموال الجمعية ... و بهذا يكون الزمن قد ساهم في الكشف عن حقائق مستورة من تسيير علي النعناع و ما خفي كان أعظم !!