الهادي بيباح – عبد الرحمان احناو غصت جنبات قاعة الأنشطة بالمركب السوسيوتربوي بمدينة ازغنغان مساء الأربعاء 05 أبريل 2017 بضيوف جمعية بسمة للتوحد الفتية من الجنسين و من مختلف الأعمار بمناسبة تنظيم الأخيرة لأمسسية تحسيسية تعتبر الأولى من نوعها بالمدينة المذكورة. وقد إستهلت هذه الأمسية المنظمة من قبل جمعية بسمة للتوحد بأزغنغان بشراكة مع جمعية إكسان للتنمية بحضور رئيسي الجمعيتين السيدة حبيبة غاسيو و السيد الحسن مجدولي –استهلت- فقراتها بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و بالإنشاد الجماعي للنشيد الوطني من قبل براعم و برعمات جمعية وكسان. وبعد كلمة رئيسة الجمعية المشرفة على هذه الأمسية التحسيسية بمناسبة اليوم العالمي للطفل التوحدي الذي يحل بثاني أبريل من كل سنة توالت مجموعة من التدخلات من قبل ثلة من المسؤولين و فعاليات المجتمع المدني التي نوهت في مجملها بهذه المبادرة القيمة و الاولى من نوعها بالمنطقة و التي ستساهم بدون شك في التخفيف و لو بشكل جزئي من معاناة مجموعة من الآباء و الأمهات مع مضاعفات مرض التوحد و التي تؤثر بشكل سلبي على الحياة العادية لفلذات أكبادهم المصابين بهذا المرض. و قد تخللت هذه المداخلات مجموعة من الفقرات الرائعة التي تولت براعم جمعية وكسان للتنمية تقديمها من أناشيد و لوحات تعبيرية و التي تراوح مضمونها بشكل واضح حول معاناة الأطفال التوحديين و على ضرورة الوقوف جنبهم و الأخذ بايديهم قصد إدماجهم في الحياة المجتمعية العادية. جدير ذكره أن جمعية البسمة بمدينة ازغنغان أسست قبل أسابيع من قبل مجموعة من الفعاليات بذات المدينة و المناطق المجاورة لها قصد تجميع المجهودات و اتخاذ المبادرات من أجل تقديم الخدمات الضرورة لفئة واسعة من الأطفال من الجنسين التي تعاني مع هذا المرض الدخيل و الغير المعروف العواقب بشكل واضح.