قالت شيماء الخطابي، الاختصاصية في تقويم النطق، والتي تشتغل مع جمعية أباء وأصدقاء الأطفال التوحديين بمدينة العرائش، أن التوحد إضطراب سلوكي وليس مرضا، موضحة أن الطفل التوحدي لا يكون قادرا على التواصل مع الأشخاص المحيطين به والأسرة القريبة، وكذلك الأباء لايستطيعون بدورهم التواصل مع الطفل التوحدي، وهذا هو المشكل المطروح عند أغلبية الأباء. وأضافت الخطابي، في اللقاء التواصلي الذي نظمته الجمعية يوم السبت الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، أن مرض التوحد يعني العزلة، موضحة في اللقاء مع موقع "الأول" مجموعة من التفسيرات العلمية التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل التوحدي لإعادة إدماجه في المجتمع بشكل عام وأسرته بشكل خاص.