عرفت مدينة طنجة يوم أمس، حدثا تاريخيا بامتياز، فقد نزل مئات الألاف من سكان مدينة طنجة وفي مقدمتهم مناضلوا الحركة الأمازيغية والمتعاطفين معها؛ اللذين أكدوا تمسكهم بمبادئ حركة 20 فبراير والتزامهم النضال معها حتى تحقيق كل المطالب؛ الشباب الأمازيغي الذي أرعب، بأعداده الكبيرة، بعض ضعاف النفوس الذين يريدون الركوب على تضحيات الشباب؛ رفع شعارات مناهضة للمخزن ولكل أحزابه و على رأسهم حزبي الأصالة والمعاصرة و الاستقلال؛ و دعا إلى حلهما فورا ومحاكمة رموزهم، كما رفعت شعارات أخرى اهمها: لا صوفي لا سلفي مسلم أمازيغي تامازيغت وطنية بغينها رسمية،… هذا وقد عبر الشباب الأمازيغي عن انفتاحهم على كل الفاعلين بطنجة من إسلاميين ويساريين شرط الإلتزام بالإطار العام الذي يحق فقط لشباب 20 فبرير تحديده، كما تميزت التظهرات بحضور العشرات من المناضلات الأمازيغيات اللواتي رفعنا الأعلام الأمازيغية وشعارات مطالبة بالمساواة في الحقوق و الواجبات بين المرأة والرجل. وفي الكلمات الختامية للتظاهرة ، أكد معظم المتدخلين أن الأمازيغ لا يقبلون المس بثوابتهم المتمثلة في: الدين الإسلامي؛ الهوية الأمازيغية للدولة؛ اللغتان الرسميتان الأمازيغية والعربية؛ الدمقراطية؛ السلام والحفاظ على البيئة. Abdelilah Ballidan Tanger