بعد مرور أكثر من ثلاثة اشهر على انتخاب اعضاء المجلس الجماعي للجماعة القروية عين زورة فإن هذا المجلس يظل إلى حدود الساعة بدون رئيس نظرا للطعن الذي أطاح بالرئيس السابق عبد الله أوشن وهذا الفراغ في المجلس الجماعي يعطل مهام المجلس . 1. ويعتبر ساكنة عين زورة والقرى المحيطة بها هم الضحية الوحيدة ، لهذا الفراغ حيث يصعب عليهم إيجاد من يقوم بإمضاء وثائقهم والحل الوحيد لهذه الساكنة هو الإنتظار فقط إلى أن تأتي الأيام بجدية وللذكر فقط فقد تم انتخاب رؤساء كبريات المدن المغربية ومنها تلك التي عرفت مشكل كالذي تعرفه جماعة عين زورة ونذكر هنا مراكش ووجدة . بالإضافة إلى ذلك ، تعاني الساكنة من نقص في موظفي الجماعية القروية لعين زورة وهو مايتسبب في الفوضى وطول الإنتظار ، حيث يلاحظ تواجد عدد قليل من الموظفين يمكن تعدادهم على أصابع اليد في حين تعرف عين زورة بكثرة سكانها مقارنة بالجماعات المحادية والتي تتوفر على على عدد كافي من الموظفين