اكد محمد خولالي عون السلطة السابق بالناظور في اتصال هاتفي من داخل السجن المحليس بالناظور انه سيضطر الى الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام في حالة عدم اطلاق سراحه. و اعتبر خولالي التهمة الموجهة اليه مجرد محاولة لطي ملف الفضيحة الذي فجرها والذي اتهم فيها امنيين بتناول وتعاطي المخدرات الصلبة . هذا و كانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالناظور قد قررت إحالة عون السلطة السابق، محمد الخولاني، على السجن المحلي بالناظور ومتابعته في حالة اعتقال من أجل "الضرب والجرح والتشهير والسب والقذف". وكانت النيابة العامة قد أعطت تعليماتها للشرطة القضائية بالناظور من أجل الاستماع لعون السلطة السابق، بعد وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في ملفين منفصلين؛ يتعلق الأول بالاعتداء على مصور موقع إلكتروني محلي بالضرب، سلمت له شهادة طبية بالعجز 20 يوما، والملف الثاني يتعلق بالاتهامات التي سبق أن وجهها إلى ضابط شرطة بالناظور. الشكاية الأخيرة، التي أثارت الكثير من الجدل، جاءت على خلفية تقدم ضابط شرطة بالناظور بشكاية إلى النيابة العامة بعد أن قام عون السلطة السابق بذكر اسمه في شريط فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يتهمه وعناصر أمنية أخرى بتعاطي مخدر الكوكايين. التحقيقات في الملف قادت الخولاني إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي استمعت إليه في محضر رسمي قبل أيام، قبل أن تستدعيه شرطة الناظور التي فشل أمامها في تقديم أدلة على ادعاءاته، لتقرر النيابة العامة، بعد الاطلاع على المحاضر، متابعته من أجل "الشهير والسب والقذف"، وإحالته على السجن المحلي في حالة اعتقال في انتظار محاكمته.