لا يمكن أن نقول على أن المعنية بالامر تمت بصلة للحقل التعليمي بصلة أمام تصرفاتها العنجاء التي تستمدها من السلطة و الجبروت وادعاءاتها أنهالها ظهرايحميها تنقلت عبر المؤسسات التعليمية الابتدائية والاعدادية والتاهيلية و أينما حلت حل معها الحقد والشر والخراب أشبه بالسوسة التي تنخر الجسد اذت العشرات من نساء ورجال التعليم شكايات بالجملة في حقها لكن دون رادع التدخلات تحوم من كل جانب كما هو الحال الان لذا المطلوب من السيد مدير الاكاديمية الجهوية باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق هذا العنصر المتعجرف ووضع حد للاساءة للاساتذة الشرفاء ..إن الحادث الذي تعرضت له الاستاذة مليكة ليس معزولا و إنما العشرات من الحوادث التي تسببت فيها لنساء ورجال التعليم فالاستاذة مليكة معروفة لدى كافة ساكنة تاويمة بنزاهتها وسلوكها الحميد و إيثارها وتضحيتها من التعليم الهادف والملحقة السالفة الذكر معروفة لدى الخاص والعام ويكفي ان يذكر اسمها ليقال لك عن معاملاتها مع الغير وعليه فان شهادة زملاء لها في نفس المؤسسة لخير دليل على ما جاء في شكاية الاستاذة مليكة. وعليه فالمطلوب وضع حد نهائي لهذه الممارسات البائدة وانصاف الاستاذة و اعادة الاعتبار لها لتتوقف هذه المتعجرفة عن سلوكاتها المشينة. وستجدون العريضة الموقعة من طرف الاساتذة وكذا الشهادة الطبية التي أرفقتها لملفها الاحتجاجي .وكل ما يرجوه الاطار التربوي والاداري هو تحريك مسطرة المتابعة القانونية بعيدا عن التدخلات و( وارغيب أو لمزاوكا المعهودة في كل مرة )