أكدت مصادر عليمة بأن جمارك زمرة الناظور ، كبدت ممتهني التهريب بمختلف نقط العبور ، وأماكن التخزين ، خسائر مادية جد كبيرة مساهمة بذالك في الحد بشكل كبير من ولوج المواد المهربة إلى أسواق المدينة وباقي الأسواق المغربية . وضمن ذات السياق أشارت ذات المصادر إلى أن يقظة وحنكة عناصر زمرة الناظور وسرعة التدخل هي عوامل ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية بخصوص الحد من ظاهرة التهريب المنظم والذي يشكل خطرا على الإقتصاد الوطني والسلامة الصحية للمواطنين المغاربة، بالإضافة إلى مساهمة الزمرة في الرفع من المداخيل المالية للإدارة . ومن جهة أخرى لم ينفي بعض ممتهني التهريب المنظم لتعرضهم لخسائر مالية فادحة جراء العمليات والتدخلات المنظمة لجمارك زمرة الناظور بمختلف نقط عبور المهربين وهي العمليات التي وصلت حد مداهمة بعض أماكن تخزين المواد المهربة مخلفة بذالك خسائر مادية كبيرة لدى المهربين وحدت بشكل كبير من عمليات التهريب في اتجاه مختلف اسواق المدن المغربية . وأضاف متحدثونا بأن نوعية التدخلات ودقتها كانت سببا مباشرا في تراجع مجموعة من المهربين عن أنشطتهم خصوصا في الآونة الأخيرة بفعل تكثيف الزمرة لتدخلاتها والتي خصتها لكبار المهربين حيث عمدت إلى حجز كميات مهمة من السلع المهربة وذات القيمة المالية المرتفعة . هذا كما لم تخفي مصادرنا تخوف المهربين من إستمرار عمليات الحجز وتدخلات عناصر الزمرة ورئيسها المشهود له بالتجربة والحنكة ، خصوصا بعد المداهمات الأخيرة لأماكن تخزين البضائع المهربة بمدينة بني أنصار المحاذية لمليلية المحتلة . ومعلوم أن زمرة الناظور كانت قد حققت نتائج مهمة على مستوى محاربة التهريب المنظم من خلال حجز بضائع ذات قيمة مالية في أكثر من مناسبة ومحطة