أكدت مصادر موثوقة من مدينة تاوريرت أنه تعرض طفل صغير للغتصاب والاعتداء الجنسي البشع وهذه ليس من مجرم عادي. انما هذه المرة من مجرم شاذ ان ضح التعبير يختبئ تحت غطاء التوظيف اذ يستغل سمعته الكبيرة ومهنته الشريفة لاغتصاب الأطفال والاحتكاك مع النساء العازبات منهن والمتزوجات. هذا وقد تأكدنا أن المجرم الشاذ قد خرج من السجن بعد فترة أيام من ارتكاب الجريمة الشنعاء وسبب سجنه للمرة الاولى هو نفس الجرم الذي ارتكبه مؤخرا. صرح الطفل أو الضحية بمقولات ومواصفات الحدث الذي سيرتسخ في ذاكرته طول حياته وذلك في مركز الشرطة التابع لتاوريرت حيث أن الشرطة لاحظت أن جسم الضحية لا يخلو من الخدوش نظرا الى مقاومة الطفل للجاني. الاستنكار كان عنوانا بارزا مسطر عليه باللون الأحمر من طرف سكان تاوريرت الذين لم يرضو بما صنع الموظف الذين كان يعرف بالزهد والاخلاص والاحترام. وفي تصريح من بعض السكان للصحافة الاعلام قالوا أنهم يتمنون ام يأخذ القانون مجراه في دولة الحق والقانون وأن يتم حبس المجرم وأمثاله. هذا وقد قدم الملف الى السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستناف بالعاصمة الشرقية ليكون العدل هو صاحب الكلمه الأخيره في هذا الموضوع والسؤال يطرح نفسه : المغرب دولة الحق والقانون فالى متى سيكون الاسم على المسمى والى متى ستنتهي هجمات الشواذ واللواط على أطفالنا ونساءها وتلاميذتنا