تم رسميا اليوم الجمعة تعيين محمد جلماد رئيس للمنطقة الأمنية للناظور و هو المنصب الذي ظل خاليا لحوالي 3 أشهر بعد إنتقال محمد الدخيسي لولاية الأمن بالعيون هذا و كان العميد المركزي عبد الرحمان بورمضان يسير أمن الناظور بالإنابة لحين تعيين رئيس رسميا و أكدت مصادر مطلعة تتابع الملف لأريفينو أن الشرقي الضريس رئيس الأمن الوطني يتابع عن قرب عبر والي أمن الجهة الشرقية الوضع الأمني بالمدينة خاصة بعد عمليات شارع الجيش الملكي و وكالة التجاري وفابنك، كما تحركت التقارير عن التدهور الذي عرفه الوضع الأمني بالمدينة بانتشار حالات إعتراض السبيل و السرقة باستعمال العنف مع تراخ واضح لعدد من المصالح الأمنية بالمدينة و أضافت نفس المصادر أن والي أمن الجهة الشرقية أعلن في لقاء مهني بالناظور خلال رمضان الماضي عن تعيين رئيس أمن جديد بعد العيد و هذا ما حدث فعلا، كما أشارت المصادر لتقارير تم رفعها من عمالة الناظور لوزارة الداخلية عن تدهور الوضع الأمني بالمنطقة و أن عامل الناظور كان مستاء جدا من الوضع و بخصوص العميد المركزي عبد الرحمان بورمضان أفادت المصادر أنه قام بما يمكن القيام به طيلة فترة رئاسته بل و ساهم في فك ألغاز عدد من الجرائم الخطيرة كتلمك الخاصة بشارع الجيش الملكي و وكالة التجاري وفابنك و أن عدم ترسيمه منعه من إنجاز خطة أمنية خاصة به للعمل الأمني و ان وضعية الغموض التي عرفها شغر كرسي الرئيس ساهمت بشكل كبير في تراخي عدد من المصالح الأمنية... هذا و ينتظر رجال الأمن و معهم مختلف المسؤولين و الساكنة الخطة الأمنية التي سينهجها الرئيس الجديد القادم من دواليب إدارة الأمن الوطني التي أحيل إليها بعد خطأ بسيط ادى لتعطيل الموكب الملكي بسلا التي كان على رأس أمنها...