هل ستستمع الضابطة القضائية لمصطفى المنصوري، رئيس التجمع الوطني للأحرار و رئيس مجلس النواب، هكذا عنونت يومية النهار المغربية مقالا خطيرا عن تفكيك ما يعرف بشبكة الكوكايين بالعروي . النهار المغربية “حاضية” قضية المنصوري و تضيف اليومية في عددها ليوم الجمعة 11 شتنبر أنه و بعد أن أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن الشبكة، المتهمة بالاتجار في المخدرات، كانت تستفيد في نشاطها من الحماية والدعم التي تحظى به عناصر هذه الشبكة على غرار غيرها من الشبكات من طرف أشخاص يحتلون مراكز في السلطة، والذين أمرت النيابة العامة بإجراء أبحاث وتحريات بخصوصهم وفق المساطر المعمول بها قانونا. حيث ثبت أن ثلاثة من عناصر شبكة الناظور من أبناء عم المنصوري و واحد منهم خليفته الأول على رأس بلدية العروي.وكانت التحريات في ملف عصابة إجرامية تم تفكيكها أخيرا بالناظور، متهمة بالاعتداء والسرقة بواسطة السلاح والاتجار في المخدرات، أكدت أن أبرز عناصرها من عائلة مصطفى المنصوري،رئيس التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس النواب،وإضافة إلى علاقة العمومة المباشرة التي تربطه بعناصر الشبكة فإن واحدا منهم هو نائبه في المجلس الجماعي وأخر عضو في اللجنة المركزية للحزب. وكشفت مصادر قريبة من التحقيق أن هن بين المتهمئ المعتقلين في الشبكة هناك اثنان من أبناء عم مصطفى المنصوري، محمد وعبد الحميد المنصوري، بالإضافة إلى ابن أخت هذا الأخير وديع الذي شارك في الاعتداء على عبد الرحيم الوارثي بالإضافة إلى حوالي 20 اعتداء مماثلا في حق مجموعة من المواطنين. وقد تم إخفاء هذا الأخير بتوحيه من بنعبد الله المنصوري ابن عم مصطفى المنصوري وعضو المجلس الوطني للحزب والنائب الأول لرئيس جماعة العروي الذي كان على علم بالجرائم التي اقترفها ابن أخته، وقد تم إخفاؤه بعيدا عن أعين المصالح الأمنية وإيوائه من طرف محمد وعبد الحميد المنصوري اللذين كانا على علم بمشاركته في الاعتداء على الوارثي. وحسب المصادر ذاتها فإن أبناء عم المنصوري قاما بإخفاء ما سلبه وديع من الوارثي، وذلك بضيعة بنعبد الله المنصوري وفي بيت محمد المنصوري وهو المكان الدي تم فيه إلقاء القبض على وديع الذي كانت بحوزته كمية من الشيرا. وأفصحت المصادر ذاتها عن حجز مبالغ مالية مهمة من بينها 2 مليون درهم ومبالغ بالعملة الصعبة من بينها 17500 دولار كندي ومبالغ بالأورو. المنصوري يرد في الجريدة الاولى من جهة اخرى خرج مصطفى المنصوري لأول مرة للعلن في هذه القضية بإدلائه بحوار ليومية الجريدة الأولى نشرته في عددها للخميس 9 شتنبر أكد فيها أن لا علم له بالأنشطة التي يزاولها بعض أفراد عائلته مؤكدا أن علاقتهم به بعيدة جدا و أقسم المنصوري بالله أنه لا يعرف شيئا عن أنشطتهم، هذا في الوقت الذي عنونت فيه الجريدة الأولى الحوار ب “مصطفى المنصوري يتنكر لأبناء عمومته”