أريفينو/الإثنين 17 غشت 11 و النصف ليلا أكد شهود عيان لموقع أريفينو أن إطلاق نار قد حدث قبل قليل بشارع الجيش الملكي و أكدت نفس المصادر أن شخصا أصيب بجروح جراء إطلاق النار و هو الآن يتلقى عند كتابة هذه السطور العلاجات الضرورية بالمستشفى و في التفاصيل تضيف المصادر أن شخصا يشتغل مستخدما لدى صراف معروف بمليلية يدعى “خاميني” كان يركب سيارة من نوع مرسيدس 190 مرقمة بمليلية توقف عند محل تجاري معروف بتوقيت إغلاقه المتأخر بشارع الجيش الملكي قرب “قصر الصورة” ليسلم حقيبة بها مبلغ مالي ضخم قد يتجاوز 100 مليون سنتيم (بالاورو) لصراف آخر يسكن بالجوار... قبل أن تلحق به سيارة أخرى كانت تتربص به و ينزل منها 4 أشخاص يلبسون أقنعة تخفي أوجههم قاموا بالإعتداء عليه بالغاز المسيل للدموع و الضرب ثم أطلقوا عليه 3 رصاصات أصابته إحداها على مستوى الرجل و يضطر لرمي حقيبته بالقرب من محل تجاري قريب مخصص لصناعة “الشباكية” و لكن العصابة تمكنت من الإستحواذ على الحقيبة و ركبت سيارتها و فرت لوجهة مجهولة... و قد حاول الضحية التحامل على نفسه قصد الفرار هو أيضا لكنه لم يتمكن من ذلك حيث من المحتمل أن تكون عملية التسليم كانت ستتم في إطار عملية صرف عملات غير مصرح بها قانونيا هذا و أكدت مصادر لأريفينو ان نفس المستخدم و هو قريب صاحب مخبزة معروفة كان قد تعرض قبل حوالي 6 أشهر لعملية سطو قرب أحد المقاهي بالناظور حيث تم صدم سيارته قبل أن يتفاجأ بأشخاص يحملون السلاح الأبيض و يهددونه بالقتل ثم تمكنوا من الإستحواذ على حقيبة مالية كان يملكها بها مبلغ 40 مليون سنتيم هذا و قد طوق رجال الأمن المكان و و باشروا التحقيقات حيث من المنتظر أن يفضي تحقيق جدي في هذه الحادثة لكشف خبايا و أسرار كثيرة في عالم صرف العملات بالناظور و مليلية كما أن مثل هذه العمليات التي تدخل في إطار الجريمة المنظمة التي بدأت تتسع رقعة أعمالها بالمنطقة أخذت طابعا جديدا باستعمال الرصاص و معروف أن الأسلحة النارية متواجدة بكثرة و يمكن إقتنائها بسهولة من مليلية المحتلة صور من مسرح الحادث / عدسة : عبد الحق بالهادي و بويزارزارن سمير آثار دماء الضحية على الرصيف قرب محل بيع المواد الغذائية منظر من المنطقة التي شهدت الحادث