شهدت جماعة وردانة التابعة لقيادة بني وليشك -بن طيب- مؤخرا حدثا لم تشهده من قبل,حيث صوتت المستشارة -فوزية عنتر- لصالح المعارضة بعد أن كانت جنب الرئيس وذالك خلال الدورة الإستثنائية التي شهدتها ذات الجماعة يوم الثلاثاء 26 يوليوز الأمر الذي جعل الرئيس وأعضائه ينسحبون بدون تكملة الدورة,هذا ما جعل أعضاء الرئيس و مجموعة من المواطنين يتهمون فوزية ببيع صوتها لصالح المعارضة. بعد ضجة إعلامية واسعة شهدها الإقليم حول هذا الأمر,خرجت المستشارة الجماعية فوزية عنتر ببيان خطير نشرته عبر حسابها الشخصي -الفايسبوك- توضح عبره السبب الذي جعلها تصوت لصالح المعارضة,حيث إتهمت الأغلبية التي كانت تنتمي إليهم بإستغلالها وجعلها دمية بين أيديهم,كما أضافت أنها تعرضت للضرب من أحد أعضاء المجلس والذي لم تكشف عن إسمه. وللإشارة,فقد صرحت فوزية في ذات المقال أنها ستتابع قضائيا كل من إتهمها بهذه التهم و خصوصا بعض المواطنين الذين رفعوا إسمها بوقفة إحتجاجية أمام مقر الجماعة. وهذا ما نشرته فوزية عنتر عبر حسابها الفايسبوكي: