تكاثر الحديث عشية الإنتخابات الجماعية الأخيرة بجماعة دار الكبداني حول الخروقات التي أقدم عليها رئيس الجماعة السابق، وذلك من أجل إستثمارها في حملته الإنتخابية وتتجلى هذه الخروقات في بناء وتوزيع بعض الدكاكين التابعة للجماعة دون إحترام المساطر والقوانين المنظمة لهذه العملية.ولإعطاء صورة أوضح حول هذه الخروقات نورد بعض الأمثلة : * تم بناء دكانين داخل السوق اليومي للجماعة من طرف بعض المقربين من الرئيس السابق من أجل إستغلالها لأغراض تجارية دون علم أعضاء المجلس. * محل آخر كان يستغل مجانا وهو عبارة عن مكتب لأعوان السلطة تم التخلي عنه من قبل أحد الأعوان لفائدة أحد الجزارين (من أصدقاء الرئيس) وذلك مقابل مبلغ مالي كبير يقارب 9 ملايين سنتيم ، في حين ستستفيد الجماعة بمبلغ رمزي يقدر ب 100 درهم للشهر وهذه العملية تمت أيضا دون اللجوء إلى مسطرة طلب عروض (السمسرة). وبهذا يكون السيد الرئيس السابق قد حرم الجماعة من مداخيل هامة جدا (للإشارة فإن القيمة الكرائية للمحل تزيد عن 1000 درهم). وهذا دون الحديث عن الفوضى التي تمت في مجال البناء. وأمام هذه الوضعية الكارثية يطالب سكان الجماعة من الجهات المسؤولة أن تتحرك للوقوف عن هذه الخروقات وإتخاذ الإجراءات الضرورية في حق كل المتلاعبين والمخالفين للقوانين. لدينا المزيد سنذكره في القريب العاجل . مواطن غيور