تأكد رسميا بعد اجتماع لأعضاء حزب الأصالة و المعاصرة صباح هذا اليوم الاحد 24 يوليوز للبث في الأسماء المرشحة لقيادة لائحته في الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها خلال شهر أكتوبر المقبل و حضر أشغال هذا الاجتماع الذي ترأسه محمد الحموتي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات و رؤساء الجماعات الترابية، و المجالس الإقليمية، بالإضافة إلى رؤساء الغرف المهنية، فيما كان البرلماني محمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة أبرز الغائبين و أجمع الحاضرون في الاجتماع المذكور على اختيار محمد الحموتي وكيلا للائحة حزب البام بإقليم الحسيمة، و عمر الزراد رئيس بلدية ترجيست وصيفا له و بهذا، يكون الحزب قد استغنى رسميا عن خدمات محمد بودرا، واحد من أبرز مرشحيه بالمنطقة، و وضعه خارج رهاناته و حساباته خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، بالرغم من الشعبية التي يحظى بها داخل المدينة و خارجها و سيكون بودرا مجبرا على الالتحاق بحزب آخر إذا ما أراد خوض هذه الانتخابات على رأس اللائحة، خاصة و أن عدة أحزاب تنتظر فرصة عدم الاعتماد عليه في لائحة حزب البام لاغتنامها لصالحها وقال نفس المصدر أن محمد بودرا الذي يتمتع بشعبية واسعة بمدينة الحسيمة "دفع ثمن "تجرؤه على انتقاد الياس العماري مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما للحزب والإعلان عن تشكيلة المكتب السياسي التي خلت من الأسماء الريفية المعروفة ومن بينها محمد بودرا نفسه". وكان بودرا قد شن هجوما على من وصفهم بالعنصريين داخل حزب "البام" وذلك من خلال تدوينة نشرها على صفحته على الفايسبوك عقب اعلان تشكيلة المكتب السياسي جاء فيها "اهنئ اعضاء المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، باستثناء من شن حملة عنصرية ضد الريفيين". واضاف " لقد اثبت هؤلاء العنصريين انهم يجهلون تاريخ المغرب والريف، وادعوهم لمعرفة المزيد عن الريفيين.