أفادت مصادر مطلعة للجريدة الاليكترونية "دليل الريف"، أن محمد الحموتي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب الأصالة و المعاصرة، قد قرر ترشيح نفسه لقيادة لائحة حزبه خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة بإقليم الحسيمة، بعدما احتدم الصراع بين محمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة و عمر الزراد رئيس بلدية تارجيست. و حسب ذات المصادر فان حلم المنعش العقاري محمد الحموتي في الحصول على الحصانة البرلمانية لم تكن وليدة اللحظة، بل سكنته منذ ولادة الحزب الذي خرج من رحم "حركة لكل الديمقراطيين" التي تزعمها فؤاد علي الهمة، غير أن الشروط السياسية لترشحه للانتخابات البرلمانية التي تلت الحراك الاجتماعي بالمغرب خلال سنة 2011 لم تكن في صالحه، بل كانت لصالح محمد بودرا مما جعله يقبل بوصافة اللائحة. و في سياق مرتبط بالموضوع، فان قبول رئيس بلدية تارجيست بالرتبة الثانية في اللائحة التي سيقودها محمد الحموتي، يوحي وفق ذات المصادر أن صراع عمر الزراد مع محمد بودرا كان بإيعاز من عزيز بنعزوز رئيس فريق حزب "البام" بمجلس المستشارين و عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، لحثه على لعب دور أرنب السباق لكسب المزيد من الوقت و خلق إشكالية التزكية بالحسيمة، ليكون بذلك محمد الحموتي جزء من الحل و ليس جزء من الإشكال كما كان الأمر خلال الاستحقاقات التشريعية الماضية. و يعتبر محمد الحموتي المالك لحصة الأسد في شركة ريف الإسكان التي سطع نجمعها خلال العقد الأخير باقليم الحسيمة، كما انه يعتبر من المقاولين الذين استفادوا من برنامج إعادة اعمار الريف الذي دمره زلزال 2004، هذا و سبق لمحمد الحموتي أن كان أمينا جهويا لحزب الأصالة و المعاصرة بجهة تازةالحسيمةتاونات قبل يعوض الياس العماري في اللجنة الوطنية للانتخابات.