خلافا لما كان متوقعا فشلت اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب البام التي اجتمعت يوم امس الخميس 13 اكتوبر بالرباط في الحسم في اسم الشخصية التي ستراس لائحة الحزب باقليم الحسيمة في الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 25 نونبر المقبل. وذكرت مصادر مقربة من الحزب ان خلافات بين الامناء الجهويين داخل هذه اللجنة حالت دون تسمية وكيل لائحة الحزب باقليم الحسيمة مما ادى الى تاجيل الحسم نهائيا في هذا الموضوع الى غاية 23و24 اكتوبر. وكان الصراع حول رئاسة الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة بالمنطقة بين الدكتور محمد بودرا رئيس المجلس الجهوي و عمر الزراد رئيس المجلس الاقليمي و مستشار ببلدية تارجيست و محمد الفقيري مستشار بالمجلس الجماعي لبني بوعياش و البرلماني محمد لعرج قبل ان ينسحب الاخير من الصراع حيث اكد في اتصال هاتفي مع شبكة دليل الريف وانه في مشاورات مع حزب الاتحاد الاشتراكي لتزكيته على راس لائحة حزب الوردة. وبدورها تعرف اللائحة النسائية باقليم الحسيمة صراعات حادة من اجل فرز مرشحات الاقليم في اللائحة الوطنية حيث تحتدم المنافسة بين اربع شحصيات معروفة على المستوى الاقليمي ابرزهن رئيسة المجلس الجماعي للحسيمة فاطمة السعدي المدعومة من طرف الياس العمري وحفيظة بنمسعود مستشارة ببلدية بني بوعياش. وكان اجتماع للجنة الجهوية قد عرف تجاذبات بين اعضائها بخصوص مرشحات اللائحة النسائية بعد تحفظات لمجموعة من الاعضاء حول طريقة اختيار فاطمة السعدي التي قيل انها مفروضة على حساب كفاءات نسائية لها وزن داخل الحزب مما حذى بالامين الجهوي الى رفع الموضوع الى اللجنة الوطنية للحسم فيه.