أصدر أعضاء الجنة الجهوية للانتخابات بمدينة مراكش بيانا يردون فيه على ما أسموه ادعاءات الجهات التي فشلت في الحصول عن أصوات تزكيتها للترشح للانتخابات المقبلة، ويطالبون المنسق الجهوي للحزب بالكشف عن الشريط التصوري لجلسة الانتخابات "درءا لكل الشكوك وإبعادا لكل الاتهامات وحتى يكون عبرة لمن لا قيم لهم". وطالب أعضاء اللجنة الانتخابية في هذا البيان قيادة الحزب "باحترام إرادة قاعدته والاستمرار في تطوير آليات الديمقراطية القادرة عن إعادة الاعتبار للعمل الحزبي وإرجاع الثقة للمواطنين". وذكرت مصادر قيادية من داخل اللجنة الجهوية للانتخابات أنه على الذين وافقوا في بداية الجلسة على مبدإ التصويت ألا يطعنوا فيه آخر الجلسة وعليهم أن يقبلوا بآليات العمل الديمقراطي. وكانت حرب بيانات وتصريحات قد اشتعلت مبائرة بعد انتهاء اشغال اللجنة الجهوية للانتخابات بمراكش التي عرفت نتائجها مفاجآت مثيرة ومنها فشل عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري في الحصول على أكثر من صوتين مقابل 17 صوتا لزكية المريني وعدم تمكن البرلمانية الرحمانية فتيحة العيادي في الحصول على أكثر من ثلاثة أصوات لتزكيتها في اللائحة الوطنية. وقد طالب المنتقدون للجنة بإعادة التصويت علما ان هذه اللجنة تتكون من مختلف الأعضاء الذين نص عليهم المكتب الوطني للحزب وهم برلمانيو الجهة ومستشاريها ومنسقيها الجهويين والإقليميين والمحليين واعضاء المجلس الوطني من نفس الجهة. وبينما لم تستطع اللجنة الوطنية للدارالبيضاء الخروج بنتائج واضحة في اختيارها لمرشحي الجهة في مجلس النواب أعلنت مصادر موثوقة أن اللجنة الجهوية للانتخابات ستعقد اجتماعاتها يوم غد الخميس للبت في كل هذه التطورات.