يعيش مطار العروي الدولي احتجاجات واعتصام أرباب وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة ابتداء من يوم الخميس 24 فبراير وذلك ضد الخرق السافر لقانون العمل الخاص بسيارات الأجرة الكبيرة ، إذ أقدمت جهات منتمية إلى عهد الريع بهذه المدينة إلى تحويل سيارتي أجرة كانتا تنشطان في مدنتي وجدة ومكناس ومنح لهما العمل داخل مطار العروي مع امتياز الأسبقية دون احترام القانون المنظم لدوريات سيارات الأجرة بالمطار وهو الشيء الذي أغاض مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة بالمدينة . وفي حديث مع كاتب فرع العروي لنقابة سيارات الأجرة الكبيرة العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل السيد عبد العزيز الظافر أكد أن الفدرالية الديمقراطية للشغل راسلت عامل الإقليم حول هاته التجاوزات والخروقات المتعمدة و الذي أصدر قرار إدماج السياراتين مع سيارات الأجرة المنطلقة من العروي. و أضاف أن القرار توصل به السيد باشا مدينة العروي و الدرك الملكي و مديرية المطار ولكن على الرغم من ذلك تابعت السيارتين العمل بشكل عادي وبخروقات و تجاوزات منافية لأخلاق المهنة ضاربة عرض الحائط قرار العامل و في تماطل واضح للسلطات المختصة في تنفيذ القرار ، هذا ما أثار غضب أرباب سيارات الأجرة و سائقيها وقرروا الاحتجاج كشكل من أشكال النضال للحصول على حقوقهم و مزاولة العمل في ظروف ملائمة دون خرق للقوانين. ومما زاد غضب هؤلاء المهنيين تصرفات أرباب السيارتين حيث أمطروا المعتصمين بالسب والشتم محاولين إثارة الفتنة في المطار و أكدت نفس المصادر أن حضور باشا مدينة العروي و ممثل الدرك الملكي لم يحل المشكلة ما أجبرهم على مواصلة الاحتجاج إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة و المتمثلة في تنفيذ قرار العامل من طرف السلطات المحلية دون تماطل أو انحياز.كما أن عجز السلطات المحلية جعل النقابة الديمقراطية لسارات الأجرة الكبيرة بالإقليم تقرر تنظيم وقفة احتجاجية في كل من إقليميالناظور والدريوش وذلك يوم السبت 26/02/2011. وتجدر الأشارة بأت إقليمالناظور قد تم إغراقه برخص سيارات الأجرة الكبيرة الالمملوكة لأشخاص خارج الأقليم حيث وصل عددها إلى 1600 رخصة.