وجه خوان خوصي إمبرودا رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة إنتقادات لاذعة لخورخيو إسكوبار مندوب الحكومة المركزية بالمدينة إمبرودا صرح لإذاعة كوبي أمس الثلاثاء أن إسكوبار رحب علنا بمشروع الميناء الناظوري الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في نفس الوقت الذي إعتبر فيه مشروع توسيع ميناء مليلية مجرد فكرة محتملة فقط. لتبقى النار مشتعلة بين الطرفين و حطبها الصراع التاريخي بين الحزب الإشتراكي الحاكم في إسبانيا و الذي يمثله إسكوبار و الحزب الشعبي الحاكم بمليلية و الذي يمثله إمبروداهذا و اكدت مصادر مطلعة تتابع مشروع الميناء لموقع أريفينو ان الدراسات و الإستعدادات التقنية للمشروع دامت زهاء عام كامل بما في ذلك دراسات الجدوى الإقتصادية و تخصيص الأراضي اللازمة و ان الدولة إستطاعت عبر أجهزتها الترابية بالناظور تحفيظ وعاء عقاري قدره 800 هكتار بمنطقة “إبطوين” بجماعة إعزانن لتخصيصها مبدئيا للمشروع علما ان المساحة المخصصة ستصل 2000 هكتار و هي أربعة اضعاف المساحة المفترض تخصيصها لتوسيع ميناء مليلية التي تبلغ 500 هكتار مما يوحي فعليا بأن الحكومة المركزية الإسبانية تفكر جديا في إلغاء مشروع ميناء مليلية لأنه لن يكون قادرا بأي حال على منافسة الميناء الناظور الذي ستبدأ الأشغال به في 2010 حسب إعلان وزير التجهيز إمبرودا