بالرغم من وصول هاته القضية الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان (الأولى تتعلق بحضانة الابن مسجلة تحت الدعوى القضائية رقم:57669/15 و الثانية طهارة و صحة الولد مسجلة تحت رقم الدعوى القضائية : 59168/15 ) مازالت الام تستمر في تحديها السافر للقضاء وتحرم الاب من ابنه في هاته الايام المباركة والعيد وهذا للسنة الخامسة على التوالي. توصلت أريفينو بشكاية من أبقاطن لأزيد من ربع قرن بالديار الألمانية، من الحرمان المتواصل منذ سنوات كل مرة تحكم المحكمة لصالحه بصلة الرحم مع إبنه ,تتحدى الأم — بمعية أبوها من المغرب — القضاء والعدالة بطريقة مستمية وهستيرية، وتحرم الأب وأخته من العطل ورمضان والاعياد بصلة الرحم مع إبنه الذي تحرمه منه زوجته السابقة "ه. م" ، حيث أكد السيد عبد الكريم في شكايته لوسائل الإعلام، أنه يرغب في رؤيته والإطمئنان عن إبنه المحروم من حنان أبيه و لكن أمه تمنعه وتشحنه بالبغض والكراهية، فإن هذا – مع كونه محرما – فيه مضرة على نفسية الطفل وأخلاقه وسلوكه، مع العلم على أن أم إبنه ألقت على أب طفلها تهم خطيرة، تتمثل في حيازة السلاح وتهديد أبيها القاطن بالناظور به، وإقحام مسؤولي المسجد اللذي يرتاده أبيها من صلاة الفجر إلى صلاة العشاء كشهداء على واقعة التهديد بالسلاح. والحاصل أنه لا يجوز لأم الطفل أن تحرم الأب من رؤية ابنه، بل يجب أن تمكنه من رؤيته وزيارته إما في بيتها، إن كان عندها محرم تأمنه معها على دخوله بيتها ، أو خارج البيت ، وأن يتفقا على مدة مناسبة كأسبوع أو أسبوعين أو غير ذلك ، مع الاجتهاد في تربية ابنها ، وتنشئته على الأخلاق الحميدة ، مع توفير وقت لإبنها مع أبيه أيضا ، وتجنب إثارة الولد على أبيه أو حمله على كراهيته ، فإن ذلك محرم لما فيه من الدعوة إلى قطيعة الرحم ، قال الله تعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )محمد/22، 23 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ ) رواه مسلم (4637). والغريب في الأمر، أن الزوجة لجئت إلى مركز حماية الأطفال والشباب Jugendamt والمحكمة الألمانية وتقدمت بشكاية ضد أب الطفل السيد ب. عبد الكريم متهمة إياه بحيازة السلاح ، وهذه تهمة خطيرة ، وفي حديثنا مع السيد ب. عبد الكريم ، تبين أنه يعاني ماديا وجسديا بعد حرمانه من زيارة إبنه الموجود مع أمه، ناهيك عن الشكاية التي تقدمت بها الزوجة و التهم المنسوبة إليه .... الأب ب. عبد الكريم وأم إبنه ( ه. م ) الذي لم تستمرّ حياته الزّوجيّة فإختار الطرفان أن يبنيا حياتهما من جديد ولهما الحقّ في ذلك.. لاحقته تبعات الإبن تنغّصت عليه حياته في ظلّ إنغماس الأم في حياتها الجديدة وفي بعض الاحيان في تصفية الحسابات مع الطليق رغم انه أصبح لكلّ واحد منهما حياته الخاصّة ، وعلى كل حال وحسب رواية الاب المقهور والذي تربطه علاقة حبّ جارفة مع إبنه على ما يبدو فإن تمسّك الطرف الآخر بالعدالة ( وهو حقّه القانوني ) جعل الاب يعيش حالة من العذاب بسبب بعد فلذة كبده عنه. وفي محاولة لتجاوز هذا العذاب يحاول الوالد الإتصال بإبنه عبر هاتف أمه وهو امر منطقي ومقبول إذ لا يمكن حرمانه من سماع صوت إبنه والإطمئنان على أحواله خاصّة وأنه حاليا عند أمّه ووالدها الموجود بالمغرب ولكن يبدو أن المشاكل المتراكمة وغياب لغة الحوار والتفاههم جعلت الامّ تمنع إبنها من مخاطبة والده، وبدء السيد ب. عبد الكريم بزيارة منزل الأم و إبنه بألمانيا ، غير أن الأخيرة كما ذكرالأب قامت بتعطيل جرس منزلها ، و حسب الأب فإن ذلك تم بإيعاز من والدها الذي حث إبنته على تقديم دعوى قضائية ضد الأب بتهمة إعتبرها السيد عبد الكريم بالخطيرة و اللامنطقية و هي حيازة السلاح وهو لم يمس أي نوع من السلاح في حياته أو يهدد أحدا داخل أرض الوطن أو خارجه .. وهذه الوضعيّة بقدر ما آلمت الأب بقدرما تطرح أسئلة عديدة حول العلاقة بين المطلّقين وتصرّفات الطرفين بطريقة لا تضرّ بالأبناء وقانونيّة هذا التصرّف.. وبقطع النظر عن القانون ودهاليزه وكواليسه فإن منطق الأشياء يفرض على الطرفين ان يكون تصرّفهما مراعيا لمصلحة الأبناء وان لا تدخل المشاحنات والأغراض الشخصيّة مهما بلغت من قساوة وتعقيدات في متاهات وتصفية حسابات يكون الطفل هو المتضرّر الاوّل في ذلك فماذا سيكون رأي الجهات المسؤولة من معاناة السيد ب. عبد الكريم بدون إبنه ، والإتهامات المنسوبة إليه بحيازة السلاح وتهديد حياة الاخرين به ؟ وتجدر الإشارة أن السيد ب. عبد الكريم ، أكد لنا أن الشكوى المقدمة ضده المتعلقة بحيازة مسدس ما هي إلى طريقة ابتكرتها أم إبنه وجده ، لكي يقوض ويدس الأشواك الشائكة في علاقة الولد بأبيه وهذا أمر لا يقبله الله عز وجل ولا عباده ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم . وجدير ذكره ، أن السيد ب. عبد الكريم راسل جهات و مسؤولين في المغرب ، أبرزهم وزير العدل ومؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، و كذا المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وهو مقبل على مراسلة الأمن الوطني بالناظور والديوان الملكي المغربي ، من أجل إنصافه و النظر في ما نسب إليه من تهم كحيازة السلاح وتهديد جد إبنه به ، وهذا كله لمنعه من رؤية إبنه و الإطمئنان عليه. وللتواصل مع السيد : ب. عبد الكريم المرجو الإتصال بالرقم أسفله أو مراسلته عبر الإيمايل : 004915213343036 [email protected] أسفله توجد بعض النصوص من شكاية للسيد : ب. عبد الكريم :من السيد : ب . عبد الكريم شكاية إلى من يهمه الأمر بالوطن الغالي من حكام و محكومين داخل و خارج الوطن الحبيب من السيد : ب . عبد الكريم الحامل للبطاقة الوطنية للتعريف تحت عدد : S 205743 ألماني الجنسية مغربي الأصل الساكن بجمهورية المانيا الاتحادية. ضد : ه. مجيدة الحاملة لبطاقة التعريف الوطنية رقم S 333757 وأبوها ه. محمد القاطن ب:حي لعراصي الناظور بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد عليه أفضل صلوات الله . أما بعد , أيها السادة الكرام إخواني و أخواتي خارج و داخل أرض الوطن كل في موقعه , شاءت القدرة الإلهية أن يختار الله عز و جل أن أكاتبكم و أضع شكايتي أمامكم في هذا الشهر الكريم شهر القرآن و الله اختار أن أكاتبكم في هذا الشهر الفضيل و للشكاية بداية و بدايتها عدد من الشكايات و حاولت قبل كل هاته الشكايات جادا عدم تقديمها خصوصا أن سببها مشاكل عائلية الله عز و جل و رسوله يرفضان الخوض فيها و منذ بداية مشاكلي مع الأم و أبيها عملت قصار جهدي و ما زلت في ستر القضية و عدم الإجهار بها و أنا أرفض نشر غسيل مشاكلنا في مواقع التواصل الاجتماعية و الانترنيت و لكن هذا الظلم و استمرار تداعياته هو الدافع الأساسي و هذا حق مقدس أحله الله, يقول الله عز وجل في سورة النساء "لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴿148﴾ إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ﴿149﴾ " صدق الله العظيم. كذلك خوفي على حياتي و حريتي و حياة و حرية أولادي و أسرتي هي الدوافع الأساسية في هذا الإجهار و النشر و الإعلان و أنا لا أخاف لومة لائم و لا المتابعات القضائية من أي كان فرأس الحكمة مخافة الله و الله على ما أقول شهيد. و حتى لا أطيل عليكم أيها السادة الكرام أخبركم أنه مازالت عدد من القضايا مطروحة أمام المحاكم و لعلمكم أن الأم تستمتع ب "لذتها" و إطالة أمدها للاستحواذ على الابن و إلغاء الأب من حياته و هناك قضيتين وصلت إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان مرورا بكل المحاكم واللتي أهمها المحكمة الدستورية الألمانية الأولى تتعلق بحضانة الابن مسجلة تحت الدعوى القضائية رقم:57669/15 و الثانية طهارة و صحة الولد مسجلة رقم الدعوى القضائية : 59168/15 و هذا كلفني الكثير من حياتي ماديا نفسيا و بدنيا و عقليا و لكن صبري و ثقتي بالله و صلتي به و بعدالة قضيتي يزيدني هذا كله أن أطالب بحقي و بحق ولدي بصلة الرحم معي أنا أبوه فما ضاع حق وراءه مطالب . لكن عندما تصل الأمور إلى الحرية الشخصية و التهديد بالقتل و… وشعوري الشديد بظلمي و تداعياته علي و على أولادي لم يبق لي إلا حل الجهر بهذا الظلم و الوقوف في وجهه و لكن لن أسيء إلى أهل ابني محمد و إنما أذكرهم بعظيم ذنوبهم قال سبحانه وتعالى : (( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)) (الرعد:25). صدق الله العظيم ,و ثنيهم على التوبة و مراجعة حساباتهم الضيقة خصوصا أم ابني و أبوها جد ابني الذي يتهمني عبر ابنته بحيازة السلاح وتهريبه الى أرض الوطن المغرب (حفظه الله وحفظ أهله) و تهديده به كما صرحت الأم أمام المحكمة و أقرته لاحقا عبر محاميها أن أبوها هو الذي قال لها هذا…. و بصفة عامة كما يقول المثل العربي وصل السيل الزبى و وصل بي الأمر أن هاته المشاكل و الأمور أتعبتني ماديا نفسيا بدنيا و عقليا و بالتالي لا أستطيع أن أستحمل أكثر فلا ذوق و لا طعم للحياة لي منذ أن دخلت المحاكم مع أم ابني محمد خصوصا تلك التهمة الباطلة التي اتهمتني بها و هي حيازة السلاح و الذهاب به إلى أرض الوطن لقتل أبيها جد ابني و هذا كذب و بهتان و يعد وشاية كاذبة يعاقب عليها القانون و لقد ارتأيت أن أقدم الشكاية عبر وسائل الإعلام حتى لا يزج بي ظلما و بهتانا في السجن و أنا بريء براءة الدم من يوسف ابن يعقوب لأن أب الأم وجد ابني كما يقول مسؤول المسجد الذي أقحمته الأم في التهمة الباطلة قال لي أن هذا الشخص إنسان كبير يوقرونه و يحترمونه و بالتالي أخاف من نفوذ معارفه و من يسير في فلكه إذا ذهبت إلى المحكمة و المسطرة معقدة و ربما تطول لسنوات القضية لهذا أقدم الشكاية حتى يعرف القاصي و الداني أنني بريء و ما على المسؤولين إلا تقديم وثيقة رسمية قضائية تثبت بطلان التهمة الباطلة لأقدمها للسلطات المكلفة بقضيتي بألمانيا الاتحادية و القضية الرئيسية هنا مع أم ابني و التي تزيد تعقيدا كلما استهزأت بالأحكام الصادرة لصالحي و حقي المقدس في التواصل و صلة الرحم مع ابني و منذ24.06.2011 إلى اليوم ما زالت قضية الزيارة و صلة الرحم لم يحسم أمرها بعد نظرا لتعنت الأم الشديد و تفانيها المستميت في سبيل إقصائي و إلغائي نهائيا من حياة ابنها اللذي تعتبره كبضاعة شخصية و ملك خاص بها و الدليل القاطع على هذا : إلغاء رقم تلفوني من هاتفها و صد رقمي من الولوج إلى رقم هاتفها الخاص. و إن كانت اتصالاتي معها تقتصر على ابننا فالأم امرأة أجنبية عني و لا حق لي دينا و شرعا في حياتها و تصرفاتها إلا ما يخص ابنها ابننا جميعا و هي التي قدمت الطلاق و أنهت كل علاقاتنا إلا الابن فهو له والديه و من حق الابن و الوالدين التمتع بحق صلة الرحم و التواصل و هذا ما حاولت الأم جادة في الوصول إليه مع ابنتي من أم ألمانية لسنوات و فشلت فشلا ذريعا في ذلك و الآن تحاول بطريقة هستيرية و مستميتة إلغائي و إقصائي من حياة ابننا محمد. و أقص عليكم أهم إحدى المحطات التي أثبت بجدارة و استحقاق براءتي في كل التهم الباطلة التي لفقتها لي الأم في ألمانيا السنوات الأخيرة , قبل رمضان العام الماضي بأسابيع يصدر حكم من وكيل الدولة و المحكمة , وما كان علي إلا ان أدفع أن أدفع 2000 أورو , أو يزج بي بالسجن ظلما وبهتانا , بسبب الاعتداء على الأم و التي جاءت بشاهدة زور و هي جارتها التركية و ما كان علي إلا الدفع أو السجن , رفضت رفضا تاما أن أدفعها و تمسكت ببراءتي و اتهامي للأم وشاهدتها بالكذب و تضليل العدالة. اقتنع وكيل الدولة و المحكمة و تمت براءتي و سحبت دعوة متابعة الأم اقتداء بأخلاقنا وما قاله الله و رسوله ,والله عز وجل يشهد اني لا أريد أن أؤذي أم إبني وأبوها وأهلها والرسول وصى على الأم فقال لمن سأله عن أمه عليك بأمك ثم أمك ثم أمك ولم يلغي الأب من حياة الأبناء كما تفعل الأم بمعية أبيها وهذا منذ سنوات ولكن عندما يعتدى علي وتصبح حياتي في خطر لا مفر لي من الجهر من هذا الظلم والوقوف في وجهه بكل الوسائل المتاحة. و بعد الكلام مع القاضية التي اقتنعت مع وكيل الدولة بحق ابني وحقنا معا في التواصل وصلة الرحم وألأم تستغل هاته المحاكم فقط للانتقام من الأب وإبنته. ويفهم من كلام القاضية ووكيل الدولة أننا قمنا بتصدير مشاكلنا وأوساخنا معنا من بلادنا الأصلية إلى ألمانيا لإشغال المحاكم بها و هذا عيب و عارعلينا وعلى المغاربة والمسلمين , كونوا على ثقة تامة أن المسبب الأساسي في كل هذا هي الأم وأبوها بكبريائهم و اتهاماتهم الباطلة و عنادهم المستميت عن أنني أنا الظالم و هم المظلومين . و أؤكد لكم أن الأدلة الموثقة عندي , والمغاربة في الداخل و الخارج والمسلمون بريئون منهم ومن تصرفاتهم وماصدر منهم و الأم و أبوها و كل من يسير معهم ويبارك خطواتهم من قريب أو بعيد لا يمثلون إلا أنفسهم و عليهم في القريب العاجل مراجعة حساباتهم الضيقة , ويغتنموا هاته الفرصة التاريخية في هذا الشهر الفضيل و في هاته الأيام المباركة بالتوبة و العودة للقرآن لتدبره و فهمه و أختم معكم بسورة قرآنية كنت قد ضمنتها في إحدى شكاياتي الماضية و التي لم أكملها : يقول الله عز وجل" فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23 ) « ويزيد الله جل جلاله ويقول "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)" صدق الله العظيم. و ختاما و الذي ليس يختام بيننا إلا بالمحبة و الصدق أوجه نداء إلى كل من يهمه الأمر من المسؤولين الذين تهمهم مصلحة الوطن و كرامة المواطن و كل المؤسسات الوطنية التي سأبعث لها نسخا من هاته الشكاية و أتمنى أن يحافظوا على المعلومات الشخصية بها ، و ندائي هو محاولة التحري من هاته القضايا خصوصا قضية إقحام السلاح ومسؤولي مسجد ل. التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القضايا المعروضة أمام المحاكم بجمهورية ألمانيا الإتحادية و ثني الأم و أبيها على الأقل على احترام أحكام جاهزة في قضية صلة الرحم بين الابن و أبيه , وتدخل جد إبننا السافر على مجريات العدالة وأحكامها اللتي لم تحترم من الأم , وللسنة الخامسة على التوالي منذ 24.06.2011تاريخ بداية محاكم صلة الرحم والزيارة , و مشاركة ابيها من المغرب في التأثير على القضاء بتلك التهمة الباطلة تهمة حيازة السلاح و الدخول به إلى أرض الوطن لتصفيته و قتله. وأخبركم جميعا ان حيث مقر سكنى الوالدين الأب عبد الكريم والام مجيدة كل في مدينته في جمهورية ألمانيا الاتحادية حيث عدد هائل من أبناء المسلمين بحيث حاليا يتم بناء بيتين من بيوت الله : المساجد لعبادة الله وتربية أبناء المسلمين وابننا محمد واحد منهم ، بحيث بمقر سكنى الام بناء المسجد في مراحله المتقدمة وأبناء الجالية المسلمة اللذين معظمهم من الوطن الحبيب المغرب في حاجة ماسة الى كل سنت واورو لاستكمال بناءه وكذلك بمقر سكن الأب أبناء المسلمين والمغاربة بصفة خاصة في حاجة ماسة جدا جدا لبداية بناء المسجد ، حتى تكون كل هاته المساجد للعبادة وتعليم أبناء المسلمين لغتهم ودينهم وما ينفعهم في دنياهم ليكونوا صالحين مفيدين ومستفيدين في هذا المجتمع بلد الإقامة ليفيدوا غيرهم ويستفيدوا وينفعوا أهلهم وذويهم هنا وفي بلادهم الأصلية ، فكفانا تطاحنا وتناحرا افرادا ، شعوبا وقبائل في بلادنا وبلاد الغربة ، والخزي والعار لكل من ساهم من بعيد او قريب في إفشال اندماج وتسامح أبناء المسلمين في هاته الديار اللتي هي ديارنا ونحن من أَهْلها وعلينا جميعا احترام الاخر واحترام القوانين والاحكام هنا والمساهمة الفعالة في هدوء ورخاء هاته الديار وبلادنا الأصلية. وعلى الام وأبوها الكف فورا على هذا الظلم المتمادي وإنهاك دافعي الضرائب من سكان جمهورية ألمانيا الإتحادية الأصليين والأجانب والأب المظلوم والمقهور من المصاريف الباهظة واللتي تعدت اكثر من 50000 اورو لان الام تتمادى في إطالة أمد ومدة المحاكم لانها تعيش على المساعدات الاجتماعية وبالتالي محاميها يستغل تمديد أمد المحاكم والعمل جادا بكل قواه القانونية وغير القانونية , حتى يضمن دخل دائم ومتواصل , وكلما تشابكت القضايا بأكاذيب الأم ومستشاريها من شياطين الجن والإنس كلما زادت أرباح محاميها من الدولة ودافعي الضرائب الأبرياء والأب , وهذا جاء بعد أن استغلت الأم استغلالا فاحشا مؤسسات القضاء والحريات وكل المؤسسات الألمانية المدافعة عن الأطفال وأمهاتهم. و أتمنى من الله عز و جل أن يعيد هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة و المغفرة و التسامح و التآزر و التآخي و الخير و البركة و الاستقرار و الهناء و السلام على الأمة والإنسانية جمعاء ، تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و العيد على الأبواب عيدكم مبارك سعيد و على الأم و أبيها بإعطائي ابني يوم العيد و عدم منعه من الكلام معي ……. كما فعلوا في عيد الأضحى الماضي و إن رفضتم فتح التليفون في وجهي وسبي وشتمي و منعتم الابن من الكلام مع أبيه فلكم الله بالمرصاد في الدنيا و الآخرة . و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. ملحوظة : نسخة من هاته الشكاية الى: وزارة الأوقاف والشوءون الإسلامية وزارة العدل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين خارج ارض الوطن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى أم ولدنا محمد وجده ومن زكى هاته المرأة الاجنبية عني حاليا بعد أن تزوجت وبدأت حياة جديدة ولله الحمد. بسم الله الرحمن الرحيم رسالة مفتوحة إلى أم ابننا بعد أن سدت رقم هاتفي من رقمها و منعتني منه و أطفأت جرس بيتها حتى لا تسمعه أيام ذهابي إلى مقر سكناها لأخذ ابني للزيارة التي أقرتها المحاكم و لم تنهي إجراءاتها النهائية نظرا لصراع الأم المستميت لإلغائها و العمل الجاد لإيجاد أسباب وهمية للوقوف في وجه الأحكام و تطبيقها وفقا للقوانين الجاري بها العمل . و هاته الرسالة في نفس الوقت موجهة إلى أبيها و أهلها وكل قاطع للرحم اي كان وحيثما يكون , والذين زكوها يوم زواجي بها خصوصا السيد أ. عبد الواحد صاحب المدرسة حيث كانت الأم تدرس تجويد القرآن يوم بداية تعارفنا لأول مرة في حياتي . اختار الله عز و جل أن أكتب هاته الرسالة المفتوحة في هذا الشهر الفضيل شهر القرآن لأن في البداية الأم كانت دائما تتكلم بالقرآن و تزيد أن حتى أبوها حافظ للقرآن و لكن شتان بين الحفظ و الكلام بالقرآن و العمل بما فيه. على أي صار الذي صار لم نتفاهم في الحياة الدنيا , الأم هي من طلبت الطلاق و كان لها ما تريد و منذ 2012 و هي تعمل المستحيل لإلغائي من حياة الابن, و الأدلة الموثقة عندي طال الزمن أم قصر سيكبر ابنك ابننا معا و يطلع عليها يومها سيكون لك و لجده و أهله شوكة في حلق ، سأخبره بذلك و لكن لن أعمل كما تعملون الآن بل أدعو الله له و لكم بالهداية و العمل بما في القرآن و تدبره. و أغتنم هاته الفرصة التاريخية لأطرح عددا من التساؤلات على الأم و أترك لها الجواب في الدنيا أو الآخرة كما تريد و تحب هي لأنها هي أم ابننا : لماذا تكذبين علي ؟؟؟ أنا أب ابنك عند مركز رعاية الأطفال ( يونك أمت) ؟ بالأكاذيب على أساس أنني أعتدي على ابنك ؟ لماذ ترفضين إعطائي جواز سفر الابن و بطاقة مرضه ؟ و تتهمينني بأنني سأختطفه إن سلمت لي تلك الوثائق !.و لماذا لم أختطف ابنتي من أم المانية غير مسلمة و هي التي سافرت معي وحيدة مرارا وتكرارا أنا أبوها و لم يقع شئ يذكر . لماذا تحاولين حتى إلغاء الامازيغية من حياة ولدننا؟؟؟ وهي لغة أمهاتنا ألم تقولي لي أن الولد ليس بحاجة إليها؟ هاته هي السنة الخامسة وانت تتمتعين بالعطلة الكاملة مع ابنك ابننا جميعا, لماذا تمنعينه مني ومن أخته — وانت مصرة بطريقة مستمية وهستيرية– على قضاء نصف أيام العطل مع أب إبنك وأخته؟؟ أليس هذا تعدي سافر منك على حقوق الاخرين؟؟؟ بل تعتقدين و توظفين تلك الأوهام و الخرافات والإتهامات الباطلة فقط لتضليل العدالة و إطالة أمدها و أخبرك أن ظلمك لي وتحديك السافر للقضاء وأحكامه , و تفانيك في إرهاقي ماديا و نفسيا و بدنيا و عقليا لن تجنين من ورائه في الدنيا شيئا أما الآخرة فإن الله عز و جل هو الذي سيفصل بيننا و حتى لا أنسى أخبرك أن كل الدعاوي و القضايا المفتوحة بيننا و التي لم ينته منها القضاء زادت إليهم قضية أخرى و هي الدعوى التي أقامتها ضد محاميك بسبب عدم احترامه للحكم الصادر من المحكمة و اللذي ينظم الزيارة و سريانها و كل ما يتعلق بها و ستصلك أخباره لاحقا . و أختم معك بأن أفوض أمري معك إلى الله رب السماوات و الأرض و أقول حسبي الله و نعم الوكيل. و أمر إلى والدك جد ابني لأذكره في شهر القرآن بما صدر منه لا يهم غضبا أو عن قصد أو غير قصد الذي يهمني هو تشبثه بالدفاع عنك و السريان في ركبك الذي سينتهي إلى الخسران الحتمي عاجلا أم آجلا. سيدي يا جد ولدي أسألك في هذا الشهر الفضيل : ألم يصدر منك حكمك على ابنتي من أم ألمانية غير مسلمة كما قال الله عز وجل في كتابه الحكيم : صدر منك هذا بعد حصول ابنتك على أوراقها للإقامة الدائمة في ألمانيا هل أكذب عليك ؟ لا تقلق فهناك شاهد هنا في الدنيا هو حافظ لكتاب الله مثلك و بعد هذا لماذا هذه التهمة الثقيلة تهمة حيازة السلاح و بالمجيء به إلى حيث تقيم و تهديدي لك ؟ لماذا الأكاذيب و أنت في الصف الأول وراء الإمام في المسجد الذي أقحمته ابنتك في قضيتي معها خارج أرض الوطن ؟ و بالتالي لماذا هذا الظلم كله و أنت من منتسبي وزارة التربية الوطنية سابقا و لو أن منتسبيها بريئون من تصرفاتك و ما صدر منك هذا لا تمثله إلا انت راجع حساباتك الضيقة يا جد ابني و تب إلى ربك و إن بقيت في ركب ابنتك أم ابني فأفوض أمري معكم جميعا إلى الله رب العالمين. و في الأخير غلى الذين زكوا هاته المرأة الأجنبية عني أم ابني بالله عليكم خصوصا أ. عبد الواحد لماذا لم تحاول الكلام مع أم ابني على الأقل على احترام أحكام المحاكم ؟ ألم تفهم رسالتي إليك ؟؟؟ واللتي حملت بين طياتها قول الله عز وجل "{لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ }" وذهبت حتى إلى مسقط رأسك بمنطقة الريف بأرض الوطن للكلام مع والدك عله يثنيك على الكلام مع أم إبننا لاحترام أحكام المحاكم .... بالله عليك زكيتها في البداية و قلت لي أنها تدرس القرآن في مدرستك و تجتمع مع الأخوات لقراءة القرآن . لن أشتمك أو أطلب منك شيء ، بل أفوض أمري معكم جميعا إلى الله رب العالمين سبحانه هو الذي حرم الظلم على نفسه و لله المشتكي حسبي الله و نعم الوكيل و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.