صرحت « نادين بيكي »، مديرة سجن » فلوري ميروكي » الفرنسي، أن صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي بالتورط في أحداث باريس الإرهابية، يقضي يومه في زنزانة تحت حراسة أمنية مشددة، مشيرة أنه كثير النوم وقليل الحركة وغير مزعج تماما وأضافت المسؤولة الفرنسية، وفقا لما ذكرته صحيفة « آخر ساعة » البلجيكية، أن صلاح عبد السلام يداوم على صلاته باستمرار، ويتوفر على المصحف يقرأ فيه بين الفينة والاخرى. وكشفت الصحيفة البلجيكية أنه تم افراغ الزنازين المجاورة لزنزانة صلاح عبد السلام لمنع أي تواصل بينه وبين باقي المعتقلين والسجناء، مشيرة أن مساحة زنزانة الارهابي المغربي لاتتجاوز تسعة أمتار مربعة، وتضم مكتب وسرير، وتلفزيون غير قابل للكسر، كما تم وضع كاميرات للمراقبة، وتخصيص حارس خاص لمراقبة صلاح عبد السلام 24 ساعة على 24 ساعة لمنعه من الانتحار.