تم احتجاز صلاح عبد السلام، المتهم الاول في تفجيرات باريس، في زنزانة طوارئ وهي مخصصة للموقوفين الذين لهم نزعة نحو الانتحار، وتبلغ مساحتها 9 متر مربع وهي مجهزة بكاميرات مراقبة ترصد كل حركاته. وقالت وزارة العدل الفرنسية إن تركيز كاميرا مراقبة في زنزانة صلاح عبد السلام، هي من أجل مراقبته خشية انتحاره او هروبه، وفق ما نقلته صحيفة le soir البلجيكية أمس الجمعة 29 ابريل 2016.
وكان وزير العدل الفرنسي جان جاك ايرفا قد تعهد بأن توفر فرنسا كل ضمانات بمراقبة المشتبه به الوحيد على قيد الحياة في عملية باريس. ويهدف هذا الإجراء إلى منع هروب صلاح عبد السلام والتمكن من التحقق من عدم محاولته الانتحار.
وشددت إذاعة "آر تي أل" على أن وضع الكاميرات داخل الزنزانة غير مدرج في القانون الفرنسي. والسجناء الذين يتم تصويرهم فقط هم من يعانون من أزمة انتحار ولا يمكن تصويرهم على مدار ال24 ساعة.
وقالت صحيفة le soir البلجيكية، إنه لا يوجد اساس قانوني بخصوص المراقبة المستمرة للموقوف التي يجب ألا تتجاوز 24 ساعة متتالية.