تعرض سفين ماري، مُحامي صلاح عبد السلام، العقل المدبر لجمات باريس الذي تم اعتقاله الأسبوع الماضي، لهجوم داخل مكتبه أول أمس الثلاثاء، وذلك بعد توصله بالعديد من التهديدات والشتائم لدفاعه عن المُتهم بقتل العديد من الأبرياء. وكشفت صحيفة "Le Soir" البلجيكية، أن المُحامي تعرض لتعنيف، فيما فر المُهاجم إلى وجهة مجهولة. وأوضح المُحامي في حديث مع المصدر نفسه، أنه وبعد الهجوم، إضطر إلى إغلاق مكتبه قصد ضمان سلامة الموظفين معه، فيما شدد على رفضه الحصول على حماية أمنية أو الاستعانة حراس مُتخصصين. وقال المحامي سفين ماري لوكالة الأنباء الفرنسية، صباح يومه الخميس، إن "صلاح عبد السلام عبر لي عن رغبته في الذهاب إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن". وأضاف "سأرى قاضية التحقيق حتى لا تعترض بعد الآن على رحيله"، مشير إلى أنه حصل على تأجيل إلى غاية السابع من أبريل للجلسة التي كان يفترض أن تبت الخميس في إبقاء موكله موقوفا. وكان عبد السلام رفض الترحيل في وقت سابق إلى فرنسا، حيث اخبر محاميه بأنه يرفض الترحيل، قبل أن يتراجع عن ذلك اليوم. ويُتهم صلاح عبد السلام بالتورط في اغتيالات إرهابية والمشاركة في جماعة إرهابية.