كشفت صحفية " Het Nieuwsbla" البلجيكية عن أولى صور صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيس في الاعتداءات الدموية التي هزت باريس، وهو داخل أسوار سجن "Bruges" بعد اعتقاله بتاريخ 18 مارس الماضي. وأظهرت الصورة، أوجه الاختلاف بين تلك التي عممت من قبل منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" قبل أربعة أشهر، وصورته حاليا، حيث بدى بلحية كثيفة ووجه شاحب. وذكرت الصحيفة البلجيكية، نقلا عن مصادرها من داخل السجن، أن المغربي صلاح، الحامل للجنسية البلجيكية، هو "سجين نموذجي"، ويملك "شهية جيدة"، وأنه يخضع لقوانين صارمة داخل زنزانته من خلال تفتيش مكان جلوسه الكثير من المرات في اليوم. وكان وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا، أن قال أن قرار تسليم صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس، "أُجل ولم يلغ" من قبل السلطات البلجيكية التي تريد استجوابه بخصوص إطلاق نار وقع في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله في 18 مارس في مولنبيك. وأوضح وزير العدل الفرنسي جان جاك أورفوا في بيان الجمعة الماضي، أن إبقاء بلجيكا على احتجاز صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الأخيرة، "يؤجل تسليمه" إلى فرنسا "ولكن لا يلغي المبدأ". وقال محامي عبد السلا، إنه لن يسلم إلى فرنسا "قبل عدة أسابيع"، لأن القضاء البلجيكي يود الاستماع إليه على الأقل في التحقيق في إطلاق النار الذي جرى في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله.