ناقش أعضاء المجلس البلدي في الدورة الربيعية المنعقدة في غضون الأشهر المنصرمة بقاعة الاجتماعات ببلدية زايو، مشكل استغلال الملك العمومي الذي أصبح الشغل الشاغل للقوى الحية بالمدينة والموضوع المتداول لدى الرأي العام المحلي بحدة، والذي استغرق وقت مناقشته أكثر من ساعتين،حيث صودق بالإجماع على فرض إتاوات على مستغلي الملك العمومي، بدل استئصال الداء قبل استفحاله،وتكريس أحقية المواطنيين في الاستفادة بأرصفة الشوارع والحدائق العمومية التي أصبحت عن أخرها محتلة من طرف المتخذين من الأحزاب السياسية وسيلة للتستر عن الخروقات الغير المتجاوبة مع القانون، كما هو شأن صاحب مقهى مجاورة للمركز الفلاحي الذي عمد صاحبها مؤخرا على تسسيج الحديقة العمومية المجاورة للمقهى عن أخرها واستعمال طريقة – كوتا كوت – لسقيها، اضافة الى الاستغلال الفاحش للأرصفة عن طريق استعمال – كرياج – وتغليف المقهى عن أخرها بالغطاء وكان الامر يدخل في ملكيته مستغلا بذلك علاقته مع احد المرشحين الموالين لحزب المعمرين عفوا حزب الميزان، مستعنين بالمثال الشعبي الشهير”فلان صاحبي…………أنا ديالكم…….. أنا كنعاونكم فالحملة….أوزيد أوزيد ..”. هذا اضافة الى أن أحد الأشخاص المواليين لحزب المعمرين القاطن بحي السوق بشارع “أثينا” بزايو والمتواجد بمحاذاة المركب التجاري، تحول بقدرة قادر تحت غطاءات مشبوهة الى مرأب للآليات الفلاحية المستوردة من الخارج التي أصبحت بشكل أ باخر تسلب أحقية المواطن في الرصيف و تعرقل السير داخل الشارع المشار إليه وتسيء لرونقه وجماليته،رغم الشكايات الموجهة الى المسؤوليين المحليين والاقلميين لرفع الضرر عن المواطنين و أصحاب المحلات التجارية بالمركب التجاري الذين تزداد معاناتهم مع هذا المشكل بشكل يومي. وأضاف المصدر ذاته أن الشكايات الموجهة الى المعنيين لم تأتي بآكلها بدعوى أن صاحب الآليات الفلاحية يزعم أن له علاقات نافذة تمكنه من احتلال الشارع بأكمله. ولهذا الأمر نناشد الجهات المعنية بالتعجيل في تحريك مسطرة ارجاع هذه الحديقة العمومية المجاورة للمركز الفلاحي الى المواطنين و كذا رفع الضرر عن تجار المركب التجاري بشارع أثينا ووضع حد لهذه الظاهرة وعلاقة المعارف ومساهمتها في سلب حق المواطن في الأرصفة والحدائق العمومية، قبل أن تتوج معانات المواطنين بوقفات احتجاجية لن توقف زحفها علاقة اكواب الشاي والقهوى ولغة أدهن السير أيسير.