ناقش أعضاء المجلس البلدي في الدورة الربيعية المنعقدة في غضون الأشهر المنصرمة بقاعة الاجتماعات ببلدية زايو، مشكل استغلال الملك العمومي الذي أصبح الشغل الشاغل للقوى الحية بالمدينة والموضوع المتداول لدى الرأي العام المحلي بحدة، والذي استغرقت وقت مناقشته أكثر من ساعتين،حيث صودق بالإجماع على فرض إتاوات على مستغلي الملك العمومي،بدل استئصال الداء قبل استفحاله،وتكريس أحقية المواطنيين في الاستفادة بأرصفة الشوارع والحدائق العمومية التي أصبحت عن أخرها محتلة من طرف المتخذين من الأحزاب السياسية وسيلة للتستر عن الخروقات الغير المتجاوبة مع القانون،مستعنين بالمثال الشعبي الشهير"فلان صاحبي". وأوضح احد ساكنة حي السوق أن شارع "اثينا" بزايو المتواجد بمحاذاة المركب التجاري والمجلس البلدي،أصبح بمثابة مراب للآليات الفلاحية المستوردة من الخارج التي أصبحت تعرقل السير داخل الشارع المشار إليه وتسيء لرونقه وجماليته،رغم الشكايات الموجهة لدى المسؤليين المحليين والاقلميين لرفع الضرر عن أصحاب المحلات التجارية بالمركب التجاري الذين تزداد معاناتهم مع هذا المشكل بشكل يومي. وأضاف المصدر ذاته أن الشكايات الموجهة لدى المعنيين لم تأتي آكلها بدعوى أن صاحب الآليات الفلاحية يزعم أن له علاقات نافذة تمكنه من احتلال الشارع بأكمله. ولهذا الأمر نناشد الجهات المعنية بالتعجيل في تحريك مسطرة رفع الضرر عن تجار المركب التجاري ووضع حد لهذه الظاهرة،قبل أن تتوج معانات التجار بوقفات احتجاجية.