في ختام أشغال دورتهم العادية ناقش أعضاء المجلس البلدي مشكل معمل ميدي ليب الذي يسبب أضرارا كبيرة لساكنة البلدية مند مدة. وفي هذا الصدد اكد رئيس البلدية انه طالب صاحب المعمل بتوقيف النشاط ورفض، وان هناك محضر معاينة موقع من طرف المجلس البلدي وممثل السلطة وجمعيات المجتمع المدني. ويمكن القول ان هذا المشكل قد وحد جميع أعضاء المجلس الجماعي، اغلبية ومعارضة الكل ندد وشجب واستنكر الضرر البيئي والصحي الذي يسببه المعمل،وقرر المجلس البلدي مطالبة السلطة بالإغلاق الفوري للمعمل،وإجراء خبرة مضادة تبين أضرار المعمل،وتقديم دعوى قضائية ضد صاحب المعمل . ومن المعلوم أن المجلس نظم دورته لشهر فبراير بقاعات الاجتماعات بمقر البلدية يوم الجمعة 26 فبراير 2010 على الساعة الثالثة بعد الزوال. افتتحت الدورة بعرض حصيلة المجلس البلدي لأيت ملول لسنة 2009،والتي تميزت بعدة منجزات ومشاريع تستهدف تأهيل المدينة والارتقاء بها إلى فاعل اقتصادي حقيقي محليا ووطنيا،وثمن هذه الحصيلة فريق الأغلبية ،أما بالنسبة للحساب الإداري لسنة 2009 فقد تمت دراسته على. وفي ما يتعلق بمشكل منح الجمعيات خاصة الجمعيات التي تعرضت لإقصاء والتهميش حسب بيان لها ،أجاب رئيس البلدية أنه راسل جميع الجمعيات وطلب منها تقديم مشاريعها، وأكد أن الجمعيات الغير ممنوحة لم تقدم مشاريع مقنعة،وان الجمعيات الممنوحة جمعيات نشيطة وتستحق الدعم. أما بالنسبة لمصاريف التسيير والتجهيز فقد طالب أعضاء المجلس بضرورة ترشيدها وعقلنتها من خلال التوظيف الأمثل ،ليتم بعد ذالك التصويت على الحساب الإداري بالأغلبية 22 صوت مقابل تسعة ممتنعين. كما صادق المجلس على إحداث معهد موسيقي بلدي بأيت ملول ،بعد الإطلاع على دوره وأهدافه والحاجة الملحة لإحداثه.وأضاف منذوب وزارة الثقافة على أهمية المشروع واستعداد الوزارة لدعمه،والدفع به ليكون في مصاف المعاهد الموسيقية المتميزة في الجهة.،وقد صودق على إحداثه بإجماع أعضاء المجلس البلدي. وفي موضوع آخر حضر قدم المنذووب الإقليمي لوزارت الشباب والرياضة عرضا عن المركب السيوسيو رياضي للقرب المندمج بحي تمرسيط أيت ملول وبين أهدافه زتمت المصادقة عليه كذلك بالإجماع. بعد ذالك تمت دراسة مجموعة من المواضيع كالوقاية من الفيضانات و تدبير النفايات الصلبة ومحاربة الأكياس البلاستيكية وإنشاء حزام أخضر على ضفتي واد سوس وتهيئة المحيط الغابوي أدمين كمجال للنزهة والترفيه،وتمت الموافقة عليها بالإجماع. والجدير بالذكر أن الدورة عرفت حضور مكثف للشباب والفعاليات الجمعوية والإعلامية،بالإضافة إلى السلطة المحلية التي طوقت المكان نظرا لإعلان تنسيقيات جمعيات المجتمع المدني تنظيم وقفة احتجاجية.