زايو:كمال لمريني/عبد الرحيم البلعيدي عن موقع ريف بوست اضحت مدينة زايو في الاونة الاخيرة مرتعا خصبا لممتهنات اقدم مهنة في تاريخ البشرية،ووجهة مفظلة تتوافد عليها بائعات الاجساد من مختلف مدن وقرى المملكة. وياتي سبب توافد العاهرات عن زايو نتيجة توسعها الحديث وانتمائها الجغرافي الى اقليمالناظور الذي يعد النفق المؤدي الى الثغر المحتل"مليلية"،حيث يسهل الامر عن بائعات الاجساد الحصول على بطاقة التعريف الوطنية الحاملة لحرف"س"بطريقة يعمها الغموض وتحوم من حولها اكثر من علامة استفهام،والتي تفتح لهم المجال باتخاذ التهريب المعيشي مطية للتستر عن فعلتهم الدنيئة التي يمارسونها داخل مليلية السليبة بالعملة الصعبة"الاورو". وقد انتشرت ظاهرة الدعارة داخل مدينة زايو المعروف على ساكنتها بالمحافظين بسرعة البرق،حيث وجدت لنفسها ارضية خصبة لارتمائها بين احضان الساكنة. وتشكل ظاهرة الدعارة حجرة زاوية وبيت القصيد الذي اصبح الشغل الشاغل للقوى الحية محليا والموضوع المتداول لدى الراي العام المحلي، لايجاد حل يحد من ايقاف زحف هذه الظاهرة. واوضح مصادر عارف بالشان العام المحلي ان اهم النقاط السوداء تتمركزب"الحي الجديد"الذي تتواجد به مجموعة من الدور المعددة لممارسة البغاء،واستقطاب عاهرات جدد، بالاضافة الى حي "عدويات"الذي لم يسلم هو الاخر من زحف هذه الظاهرة،حيث تتواجد به مجموعة من الدور المخصصة لهذا الغرض. واضاف المصدر ان حي"سوكرافور"اصبح بين عشية وضحاها قبلة مفظلة لبائعات الهوى المتحدرات من مختلف مدن وقرى المملكة. وفي الوقت الذي الذي تحولت فيه المدينة الى فاكهة مفظلة لبائعات الاجساد،تقدمت ساكنة حي السوق بزايو بشكاية لدى رئيس مفوضية الامن بزايو لكشف المستور عنه ولضرب المشوهين لسمعة الحي والمدينة بيد من حديد،مشيرة الى ان ظاهرة الدعارة شكلت اضرارا سلبية داخل اوساط الساكنة من خلال استفحالها،واعتبرتها ظاهرة سلبية جديدة داخل الحي. واكدت الساكنة ان ظاهرة الدعارة تتجلى في تمركز عدد من "المومسات"التي لا ينحدرن من زايو في احد الدور المكتراة بزنقة "اسلو"-حي السوق-،وانها اصبحت كلمجا لاصحاب النفوس الخبيثة لنقل المومسات منه او اليه بسياراتهم او راجلين وفي حالة سكر غالبا. واشارت الساكنة ان هذا الامر يسبب لهم ازعاجا حادا وخدش للحياء العام واحراجا للسكان امام عائلاتهم وفلذات كبدهم. واضافت الساكنة انه بالرغم من احتجاجها امام المعنيات بالامر"العاهرات"او لدى اصحاب العقار المكترى،لم يتغير في مجمله بل زاد استفحالا وازعاجا وتحديا للساكنة الى درجة حدوث مواجهات بين شباب الحي والمنحرفين المرتادين على المكان ليلا،الذي اصبح يهدد امن واستقرار ساكنة حي السوق على الخصوص وساكنة زايو على العموم