كشف مصدر أمني مسؤول أن السلطات المغربية فكّكت خلية إرهابية مفترضة وصفت ب ” الخطيرة “، كانت تعتزم تنفيذ اعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المملكة ، مشيرا إلى أن بعض أفراد الخلية تلقوا تدريبات في معسكرات تابعة لتنظيم ” القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ” في الجزائر وذكر المصدر ذاته أن هذه الخلية تتكون من شخص، غادر أسوار السجن أخيرا بعد متابعته في ملف خلية ” أنصار المهدي “، التي يتزعمها حسن الخطاب، إلى جانب مواطن يحمل الجنسية الإسبانية ، مضيفا أن المتهمين كانا يعملان على السطو على وكالات بنكية ووكالات تحويل الأموال بالإضافة إلى سرقة السيارات، استعدادا لتفخيخها بغية ضرب مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المملكة. ويعد هذا تحولا خطرا في مسار الخلايا الإرهابية في المغرب، حيث اقتصرت العمليات في السابق على الأحزمة الناسفة،بينما من المنتظر أن تحيل الشرطة القضائية أفراد الخلية على العدالة غدا الجمعة. ويأتي هذا بعد أسابيع من تفكيك خلية تطلق على نفسها “المرابطون الجدد” وتضم ثمانية أشخاص يرجح أن لهم صلة بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وهي التسمية الجديدة للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية. وجاء في القرار الاتهامي أن هذه الخلية بدأت ب “العمل في مارس 2008 في جنوب المغرب من خلال تجنيد ناشطين انطلاقا من بعض المدارس القرآنية وبنية التسلل الى الأحزاب السياسية”. ويستعد القضاء المغربي، في الأيام القليلة المقبلة، إلى طي ملف شبكة عبد القادر بليرج، التي خططت لاختراق مؤسسات الدولة والأحزاب والمجتمع المدني واغتيال شخصيات عسكرية وسياسية وازنة