يرتقب أن تحيل اليوم الغرفة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء على الوكيل العام باستئنافية الرباط خلية جديدة مكونة من 8 أشخاص تم تفكيكها أخيرا والاستماع إلى المشتبه فيهم بموجب قانون مكافحة الارهاب. وأفاد مصدر أمني أن أحد عناصر هذه المجموعة قام بترجمة فعلية لأول مخططاتها في إطار التنسيق بين عناصرها وربط علاقات مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الجزائري، إضافة إلى استقطاب عنصرين إثنين من مجموعة انصار المهدي التي كانت قد فككت عناصرها بزعامة المتهم حسن الخطاب سنة 2006. كما تمت سرقة بعض السيارات للتخطيط لاستعمالها لسرقة مؤسسات مالية وتحديد مواقع لتخريبها. وحسب مصادر أمنية كانت الخلية تعتزم تنفيذ اعتداءات بواسطة سيارات مفخخة ضد مواقع سياحية ومصالح أجنبية في المغرب. ويعد هذا التوجه تحولا خطيرا في مسار الخلايا الارهابية بالمغرب، حيث كانت العمليات تقتصر في السابق على الأحزمة الناسفة. ويأتي هذا بعد أسابيع من تفكيك خلية تطلق على نفسها اسم (المرابطون الجدد).