في يوم 12 يونيو 2009 استعد المواطنون في الدائرة رقم 1 بدوار ايت اعلي التابعة الى جماعة امهاجر اقليمالناظور لتقرير مصيرهم باختيار من سيقوم بتمثيلهم في المجلس الجماعي لكن حدث ما لم يكون متوقعا كارثة حقيقية لم تشهدها المنطقة من قبل حيث تتطور الامر الى حرب مسلحة بين المترشحين والسلطة المحلية رغم التبليغات التي وصلتها اكثر من 100 مرة حول ما يدور من احداث في هذه القرية الصغيرة الا انها لم تتدخل ولم ترسل قواتها الى هناك .مما أدى لتطور الامور مفضية الى دخول شاب الى المصحة بعدما تم تكسير جمجمته وكانت اللحظات الاخيرة من عمليات التصويت التي لم يذهب اليها الا ذوي العضلات الكبيرة وغابت عنها الوجوه النظيفة والنساء بسبب خوفها من خصم يستعمل العصابات ولا شيئ غير ذلك مستفيدا من علاقته الجيدة مع قائد الدرك الملكي ببني اسعيد . وعند اختتام عمليات التصويت دخل مقدم الدوار الى مكتب التصويت رغم ان مدونة الانتخابات تمنعه من الدخول وتمت عملية فرز الاصوات لتعلن فوز احد المرشحين وسط اندهاش الكل وخصوصا بعدما دخل عون السلطة الى مكتب التصويت لترتفع وتيرة الغضب ويتم اختطاف صندوق التصويت الذي لم يظهر له اثر الى حدود الان ليتم اعتقال ثلاثة شيوخ بشكل مطبوخ انتقاما من معارضتهم لصديق السلطة وقائد الدرك الملكي مع العلم ان سنهم يتجاوز 60 سنة وصحتهم لا تسمح لهم بفعل ذلك . حكايات اخرى عن هذه القضية وعلاقة قائد الدرك والسلطة المحلية مع المرشح المعلن فائزا سنشرها لاحقا مع نشر فيديو التقط فيها الاحداث تتناقض مع ما طبخته السلطة المحلية والدرك الملكي في محضرها .