أكدت مصادر “أريفينو” أن عدد من المواطنين في جماعة أركمان يتعرضون للاعتداء والسرقة، من طرف عصابة مكونة من مجموعتين، إحداهما تنشط باتجاه الطريق المؤدية إلى بوعرك ،فيما تنشط الثانية بالطريق المؤدية إلى الجزيرة وأضافت المصادر أن أفراد العصابة ينشطون ليلا، مدججين بالسلاح الأبيض والهراوات، وأنهم يعترضون، أيضا، سبيل السيارات القادمة من الناظورأوالقادمين من وجدة عبر الطريق الساحلي، والاعتداء على ركابها، وسلب كل ما بحوزتهم. وقال مجموعة من السكان إن هذه العصابة تنشط، منذ مدة، وتعتمد، أثناء عملياتها الإجرامية، على سيارة من نوع “لاندروفيي” رمادية اللون في السياق ذاته، أكدت مصادر متطابقة أن رجال الأمن يشنون حملات تمشيط يومية، من أجل اعتقال ذوي السوابق في الضرب والجرح، والاعتداء على المارة بالأسلحة البيضاء، مشيرة إلى أن أغلب المتضررين لا يسجلون شكاياتهم بالمصالح المعنية، من أجل الوصول إلى الفاعلين في وقت مبكرهذا وقد اعترضت عصابة على متن سيارة سبيل مواطن من أركمان يدعى محمد هوبان المرضي وقد أدت الحملات التمشيطية إلى اعتقال عصابتين بكل من زايو وسلوان كما قامت ليلة أمس الجمعة 21يناير 2011 عصابة على متن سيارة رباعية الدفع من اعتراض سبيل المواطن م.غ الذي كان على متن دراجة نارية بمعية ابنه هذا وقد حاولت العصابة الإجرامية إسقاط المواطن وحتى قتله خاصة وأن أغلب المجرمين يخرجون ليلا لممارسة إجراميتهم تحت تأثير المخدرات ولولا فطنة المعتدى عليه ولجوئه إلى مركز القوات المساعدة بمركز أركمان لكانت حياته وحياة ابنه في خبر كان . وتجدر الإشارة إلى أن العصابات الإجرامية حسب ما يروج تنشط بدعم من أبناء المنطقة من المنحرفين إذ يعرفون أسرار وتحركات المواطنين إذ يستبعد المواطنين كيف أن تأتي العصابات من الخارج وتعرف تحركات من تود الإيقاع به ،كما دعى مجموعة من المتضررين أن تشمر مصالح الدرك على سواعدها لمحاربة العصابات الإجرامية ونبهوا إلى أن دورهم ليس قمع المواطنين وابتزازهم استغلالا للسلطة بل هو توفير أمن المواطنين والحرص على راحتهم.