بعدما تمكنت عناصر القوات المساعدة التابعة لمركز أركمان بمساعدة بعض المواطنين يوم أمس الأربعاء 22 شتنبر الجاري ، من إلقاء القبض على أحد العناصر الإجرامية وهو المسمى "رهير بم" المعروفين والمبحوث عنه في إطار تهمة تعدد السرقات بالعنف والسرقة بالكسر والضرب والجرح البليغين بواسطة السلاح الأبيض، وحيازة المخدرات والقوية منها "الهروين"وترويجه والعصيان المسلح، وإلحاق أضرار مادية بملك الغير،حيث سلم الجاني لعناصر الدرك الملكي التابع لمركز أركمان هذه الأخيرة إقتادته إلى مركز سلوان قصد تكميل مجريات البحث والتحقيق في حالة إعتقال قبل تسليمه للعدالة ، فر اليوم الخميس في حدود الساعة العاشرة صباحا من أمام أحد المنازل المتواجدة بشاطئ أركمان وهو مكبلا بالأصفاد بعدما أقر على أحد شركاءه بذات المكان ،وعلى غفلة من الدركي المكلف بحراسته في السيارة ،بعدما دخل أحد الدركيين رفقة قائد مركز أركمان للدرك بحثا عن الشريك وأضافت مصادر خاصة أن التدخل الذي أسفر عن سقوط المتهم المشار إليه،خلف ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة أركمان برمتها حيث توافد جموع من المشتكين والمتضررين إلى قيادة كبدانة يوم أمس وبكثافة ،كما أكدت ذات المصادر أنه عند الاستماع إلى المعتقل إعترف بالتهم المنسوبة إليه وأقر بسرقته لمجموعة من المنازل خاصة المتواجدة بتعاونية الفتح وأدلى باسماء لشركائه ومزوديهم بمادة الهرويين وكذا بإسم الشخص الذي كان يقتني منه المواد المسروقة من المنازل مقابل جرعات محدودة من مادة الهروين وهو المسمى "خالد ف" القاطن بشاطئ أركمان بنفس المكان الذي فر منه المتهم ،وبناء على المعطيات الجديدة، التي أدلى بها المتهم فإنه يرجح أن يجر معه مجموعة من أفراد العصابات النشيطة بكل من جماعة أركمان وبوعرك ،قد يتم الكشف عنهم لاحقا هذا وقد علم منذ قليل أن المتهم الفار قد تخلص من الأصفاد التي كان مكبلا بها ،حيث وجدت بتعاونية الفتح وسلمت لعناصر الدرك الملكي باركمان ،وهي مكسرة مما يدل على تلقيه مساعدة قصد التخلص منها ،ويرجح أن يكونا ضمن أفراد عصابته والمدججين بأليات قصد التخلص من الأقفال وتكسير الأبواب أثناء عمليات السطو أما بخصوص العناصر الأمنية التي هرب من أمامها المتهم بشاطئ اركمان ،فالرواية الرسمية تؤكد أنه وأثناء قيام قائد مركز أركمان رفقة أحد الدركيين التابعين لمركز سلوان بالتقصي حول الموشى به أي المزود الرئيسي لمتهم ورفاقه ،في حين بقي دركي ثالث وهو تابع لمركز سلوان في السيارة مع المتهم ،إلا أن الدركي المكلف بالحراسة وفي غفلة من أمره نزل من السيارة التي كان يتواجد بها المتهم لغرض ما ،فأغفله هذا الأخير هاربا من ذات السيارة وهو يحبوا ،قبل أن يفر على وجهة مجهولة ،ليفتقده قائد الدرك دون غيره ،إذ أن هذا الأخير وحسب شهود عيان لم يكن له أدنى ذنب في عملية الفرار هاته ومباشرة بعد علمها بالخبر باشرت العناصر المذكورة بالبحث والتنقيب في المنطقة وتطويقها وبتعاون مع عناصر القوات المساعدة التابعة لمركز أركمان بقيادة قائد كبدانة ،لكن دون جدوى ،إلى غاية الساعة الثانية زوالا حيث شوهد الهارب بين تعاونية الفتح وأركمان المركز قاصدا محطة سيارات الأجرة الكبيرة المؤدية للناظور ،وبالفعل فقد تأكدت ذات الإخبارية لعناصر الدرك الملكي هذه الأخيرة قامت بمراقبة الطريق الرئيسية على طول المحور الطرقي بين أركمان والناظور على متن سيارتان ،وبلغت كذلك نقطة المراقبة الأمنية بمدخل المدينة ،لكنه لم يتسنى لكلا الطرفين إيقاف المتهم إلى حدود الساعة ، لهذا كله فإنه يرجح أن يكون الدر كي المقصر في حراسته للمتهم قد تلقى تأديبا وحكما لإخلاله وتقاعسه في العمل ،والمتمثل في الحبس مدة 15 يوما وكذا يحرر في حقه محضر ،لكن ساكنة أركمان وجمعياته برمتها تؤكد ومن خلال مجموعة من الاتصالات الهاتفية بالموقع على تمسكها بقائد المركز المحدث أخيرا وتستنكر إعتقاله على خلفية العملية الأخيرة ،مؤكدين في ذات السياق أنه لا يتحمل المسؤولية بتاتا ،بل أن جماعة أركمان عرفت خلال تواجده بها مجموعة من المنجزات الأمنية وتسهيلا للإجراءات القانونية ،ويؤكد رؤساء الجمعيات المدنية على إصدار بيانات تنديدية إن تم ترحيل قائد المركز المعروف بتفانيه في العمل وخدمته لوطنه ومجتمعه ،مناشدين المسؤولين قصد عودته لذات المركز