في إطار تحركها الدؤوب، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمولاي بوسلهام من إلقاء القبض على عناصر معروفة في عالم الاجرام أغلبهم من ذوي السوابق القضائية، من أجل تكوين عصابات اجرامية والسرقة الموصوفة المتعددة في الليل والنهار مع الكسر والتسلق والسرقة بالعنف تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض ومحاولة السرقة وإحصاء أشياء متحصلة عن جناية وحيازة المخدرات وأشياء مشكوك في مصدها... وفي السياق ذاته، تم تقديم أفارقة رفقة مغاربة من المنطقة وبحوزتهم 280 غرام من المخدرات القوية «الكوكايين» ويتعلق الأمر بالمدعو DAMANGBA من جنسية سينغالية ورفيقه ALI FOUFANE من أصل غيني حيث أدانتهما محكمة سوق أربعاء الغرب مؤخرا بخمس سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 10.000,00 درهم فيما تمت إدانة الملقب «بالشاوي» أربع سنوات ومعاونه «النصوري» بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000,00 درهم.. كما تشن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز مولاي بوسلهام، منذ تعيين المساعد الجديد وحتى الآن، حملة واسعة ضد باعة الخمور في السوق السوداء أو ما يصطلح على تسميتهم، عند زبناء هذا النوع من باعة الخمور بدون ترخيص ب «كرابة» وخصوصا وأن هؤلاء، ينتشرون كالفطر في جل أحياء شاطئ مولاي بوسلهام، ويمارسون تجارتهم المحظورة بمنازلهم. وقد تم تتويج هذه الحملة بإلقاء القبض على مجموعة من هؤلاء وكانت آخر عملية هي تلك التي تمت على الطريق الجهوية 406 حين اعترضت عناصر الدرك الملكي سبيل سيارة محملة بالخمور كانت في طريقها إلى مولاي بوسلهام الشاطئ ليتم ايقافها واعتقال سائقها الذي كان يستعد لبيع مئات القنينات من كل أنواع الخمور بمجرد وصوله وإفراغ حمولته الكبيرة. ومن جهة أخرى علمت «العلم» أن مصالح الدرك الملكي بمولاي بوسلهام ألقت القبض على عدة مومسات وأشخاص متلبسين في بؤر الفساد داخل الفيلات والدور المطلة على البحر مباشرة... ورغم هذه المجهودات فإن عناصر الدرك الملكي مطالبة بمضاعفة جهودها حتى يعم الأمن وينعم المواطن بالطمأنينة والسكينة، مع مطالبة الجهات الوصية والمسؤولة جهويا ومركزيا بدعم رجال الدرك الملكي بمركز مولاي بوسلهام ماديا ومعنويا، حتى تؤدي واجبها في أحسن الظروف، خصوصا وأن المنطقة عرفت نموا ديمغرافيا مطردا، وهجرة لا مثيل لها وما يصاحب ذلك من انعكاسات على الأمن..؟ كان قائد مركز الدرك الملكي الذي عين حديثا قد انتبه لهذه الظاهرة بعد الأحداث التي عرفتها جماعة مولاي بوسلهام والتي شهدت انفلاتا أمنيا خطيرا في السنوات الأخيرة.. وحتى الأمس القريب كانت قبلة لتصدير الممنوعات جوا وبحرا في اتجاه الضفة الأخرى خاصة بعد تشديد الخناق على مروجي المخدرات بالمنطقة الشمالية. وللإشارة، فإن الحملات التمشيطية المتواصلة بشاطئ مولاي بوسلهام والتي وضعت حدا لأوكار الفساد بجميع أنواعه لقيت استحسانا كبيرا من طرف الساكنة وجميع المتوافدين على هذا الشاطئ المتميز والذي نتنبأ له بمستقبل زاهر في المجال السياحي باعتباره أحد أقطاب السياحة الوطنية والدولية وأعمدتها في منطقة طبيعية تزخر بمساحة كبيرة ورمال ذهبية رقيقة ممتدة إلى ما لا نهاية، ومناخ معتدل ملائم للسياحة الشاطئية على طول شهور السنة.