تلقى مؤخرا قائد قيادة كبدانة مجموعة من الشكاوى ،من طرف مجموعة من الأشخاص وخاصة ساكنة تعاونية الفتح بجماعة أركمان ، قصد الحد من نشاط إحدى العصابات التي تستهدف الراجلين على طول المحور الطرقي الرئيسي بين أركمان المركز وتعاونية الفتح وحسب مجموعة من ضحايا قطاع الطرق ، فإن العصابة المذكورة ننشط ليلا بإستعمالها دراجات نارية من نوع "ديربي " مدججين بالأسلحة البيضاء ، ولا يفرقون في ضحاياهم بين الكبير والصغير ، كما أكد بعض المتضررين أن عناصر العصابة المذكورة تستغل ظلام الليل على طول المحور الطرقي المذكور لمهاجمة الضحايا وسلبهم أغراضهم ، من نقود وهواتف نقالة وغير ذلك من أمتعة كما يؤكد الضحايا أن العصابة تتكون من أربعة أشخاص وينحدرون من دوار "أولاد البشير " التابع لجماعة بوعرك ،كما أنهم غير معروفين لدى العامة ، حيث يهاجمون الضحايا دون إستعمالهم لأقنعة ،كما أنهم يتحدثون بطلاقة معهم وسط التهديد بالأسلحة البيضاء من سيوف وخناجر غير أنه لم يتم التعرف على ملامحهم وقد أكدت مصادر مطلعة أن قائد قيادة كبدانة وغقب تلقيه الشكاوى من المتضررين قام رفقة مجموعة من عناصر القوات المساعدة التابعة لمركز أركمان ، بحملات تمشيطية ليلية في المنطقة ،دون أن تتمكن من رصد ولا ملاحقة العصابة ، كما أن بعض المتضررين تعرف على أحد عناصر العصابة ،لكنه تستر عليه ، مخافة الإعتداء عليه مجددا وحسب تصرحات بعض المتضررين فإنه يرجح أن تكون عناصر العصابة المذكورة تنشط بمباركة بعض من أبناء المنطقة وخاصة اللذين يستعملون المخدرات بشتى أصنافها ،قصد توفير ثمنها بعد الإستلاء على بعض الغنائم بالسرقة والتهديد جدير ذكره أن ساكنة جماعة أركمان ممثلة في مجموعة من جمعيات المجتمع المدني ، نظمت مجموعة من الوقفات الإحتجاجية منددة بمثل هاته العصابات وأخرى تنشط في مجال السرقة وخاصة المنازل منها ، كما طالبت بإحداث مركز خاص بالدرك الملكي في أقرب الأجال ،دون الإقتصار على مركز سلوان فقط الذي يعاني هو بدوره من قلة العناصر البشرية وكثرة القضايا التي تعرض عليه وتدخلاته المتنوعة بالإضافة إلى المهام الإدارية الموكلة إليه