في اليوم السابع من الحملات الإنتخابية تألق محمد الصلحيوي و ظهرت التقنيات الجديدة في طرق تواصل اللوائح مع الناخبين كما ظهر أن التجديد يمكنه أيضا أن يحمل أسر المرشحين على دخول معركة الحملة في الشوارع والأسواق. في اليوم السابع من الحملة كانت ساحة الشبيبة والرياضة وهي أفضل ساحة للتجمعات مسموح بها بالمدينة مع موعد مع وكيل لائحة اليسار الإشتراكي ذ. محمد صلحيوي... صلحيوي الذي شد انتباه رواد سوقي اولاد ميمون و سوبير مارشي ومريدي حزبه الذين تحلق حوله مئات منهم للإنصات لخطابه الناري ولكن الواعي في نفس الوقت وخاصة وهو يصف عددا من أعضاء المجلس البلدي بأنهم لا يعرفون أصلا لماذا هم هناك... على العموم إستمرت سياسة المشي الإنتخابي بالناظوري و خرج عدد كبير من وكلاء اللوائح رفقة أنصارهم راجلين و جابوا أسواق الناظور و أحياءها و لكن الجديد فيها هو إستعانة عدد من مرشحي الإتحاد الإشتراكي بأسرهم من زوجات و أبناء لدعم موكب اللائحة الضخم الذي جاب عددا من شوارع الناظور... وبعيدا عن الدعم الأسري توصل عدد كبير من ساكنة الناظور يوم الجمعة برسائل نصية قصيرة على هواتفهم من لائحة سعد البنيحياتي تدعوهم فيها لحضور مهرجانه الخطابي السبت بداية من 6 مساء بساحة الشباب و الرياضة و هي تقنية انضافت للإعلانات على الانترنت و صفحات الجرائد وأكدت مصادر من حملة طارق يحيى أنه اختار نفس النهج و أن رسائل نصية قصيرة و مصورة ستصل لهواتف الناظور لدعوتهم لتجمعه الخطابي الثلاثاء المقبل بداية من الرابعة و النصف بساحة الشبيبة و الرياضة وأكد نفس المصدر للموقع ان طارق سيعتمد على تقنيات الفيديو لبث أفلام على شاشة عملاقة و أن مفاجأة ما تنتظر بعض المرشحين خلال هذا التجمع. أخيرا ومع بداية العد التنازلي ليوم الحسم بدأت الخطط الاخيرة في الظهور مع الأخذ بعين الإعتبار مفاجأة الأيام الأخيرة و خاصة يوم الخميس المنتظر أن توزع فيه منشورات و كتيبات معينة