عبد الجليل بكوري لقيت فتاة في عقدها الثالث، يومه الأحد 6 مارس الجاري، مصرعها داخل حمام بمنزل ذويها في بزايو. وذكر مصدر مطلع ، أن الهالكة تشتغل ممرضة، مشيرا إلى ان تسرب غاز السخان المائي تسبب لها في الاختناق. وأوضح المصدر ذاته، أن المعنية تم نقلها على على متن سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدينة، وقدمت لها الإسعافات الأولية ، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى. وأفاد المصدر ذاته، أن جثة الهالكة تتواجد حاليا في مستودع الأموات في المستشفى الحسني بالناظور، في حين لم يتأكد إن كان سيتم إخضاعها إلى عملية التشريح الطبي . و يوصى بأن يتم تركيب الجهاز من طرف حرفي مؤهل، وعدم تركيبه في مكان مغلق لا يدخله الهواء من الخارج باستمرار، ووضع قنوات لتسريب الغازات المحروقة إلى الخارج. ويتسبب غاز المونكسيد دوكربون (co)، الناجم عن عدم الاحتراق الكامل والجيد للغاز والفحم في هلاك الضحايا، وهو مادة لا رائحة ولا لون لها، تخلف أعراضا منها الغثيان والتقيؤ وأوجاع في الرأس، إذ أن الشخص الذي يستنشقها لا يحس بها حتى تفتك به، وتؤدي به غالبا إلى الموت. من جهتهم، يشدد بعض المختصين على ضرورة الاحتياط في استخدام سخان الماء بالحمام المنزلي "الشوفو"، والحرص على طريقة تركيبه بشكل سيلم، وفي مكان آمن بعيدا عن الفضاءات التي يتردد عليها أفراد الأسرة داخل البيت، وتمتاز بتهوية جيدة وكافية، حتى لا يتضرروا من أي تسرب أو عدم احتراق كامل للغاز يكون محتملا في أية لحظة. كما أن مكوث الأشخاص بصفة طويلة داخل الحمام المنزلي، يعرضهم أكثر للاختناق بالغاز، إذا وقع تسرب أو عدم احتراق كامل للغاز. تعازينا الحارة لعائلة الفقيدة انا لله وإنا اليه راجعون