كشفت مصادر مطلعة من الشمال أن قوات الأمن المغربية تمكنت، صباح اليوم الخميس، من إحباط محاولة اقتحام جماعية للسياج الحدودي الفاصل بين الداخل المغربي ومدينة مليلية المحتلة، بالضبط، بمنطقة ري ودي أورو (نهر الذهب) قادها أكثر من 150 مهاجرا غير شرعي من إفريقيا جنوب الصحراء. وهو نفس الشيء الذي أشارت إليه الجمعية الموحدة للحرس المدني الإسباني عندما أكدت انه لم يتم تسجيل أي محاولة دخول إلى مدينة مليلية عقب محاولة الاقتحام التي شارك فيها 150 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء انطلاقا من الغابات المجاورة للمدينة من الجانب المغربي، مضيفة أن الفضل في منع دخول أي مهاجر يعود إلى قوات الأمن المغربية. يذكر أن عملية اقتحام السياجات الحدودية للمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية انخفضت في الشهور الأخيرة كنتيجة للتنسيق والتعاون الامني بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية المرابطة في جانبي السياج، ونظرا إلى كثافة الدوريات الأمنية في الغابة المجاورة للمدينتين من قبل عناصر الأمن المغربية، مما دفع الكثير من مهاجري إفريقيا جنوب الصحراء إلى السفر للصحراء من اجل دخول إسبانيا عبر جزر الكناري، أو البقاء في الشمال المغربي ودفع مبالغ مالية لبعض مهربي البشر في التجويفات المحدثة داخل السيارات.