نظمت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور يوم الثلاثاء 9 فبراير 2016 بقاعة اجتماعاتها، يوما تحسيسيا لفائدة السيدات والسادة مديري ومنشطات ومنشطي النوادي الصحية المعنيين ببرنامج: (إعداديات، ثانويات، مقاولات بدون تدخين) في أفق التحضير للمشاركة في المباراة الوطنية لاختيار أحسن ناد تربوي في مجال محاربة التدخين، بحضور طبيب الصحة المدرسية ممثلا للأكاديمية. كلمة الافتتاح التي ألقاها السيد الناصري حسان، المكلف بتدبير نيابة الناظور، رحب فيها بالمشاركين، مبرزا أهمية الشراكة التي أقامتها الوزارة مع مؤسسة الأميرة للاسلمى لوقاية ومعالجة السرطان، والتي أسهمت بشكل بارز في ترشيد عمل الأندية الصحية، كما نوه بالعمل التربوي الذي تقوم به المؤسسات التعليمية في محاربة الظاهرة اجتماعيا، من خلال الأندية الصحية المدرسية التي تعمل على تشجيع المدخنين على الإقلاع عن التدخين، عبر برامج التوعية بمخاطر هذا السلوك وتأثيراته الصحية البدنية والنفسية على الأفراد، إلى جانب أضراره البيئية، في حين ذكر السيد علي بلجراف رئيس مصلحة الشؤون التربوية بغنى وتنوع برامج الأندية الصحية بالمؤسسات التعليمية، التي تنظم بمشاركة التلاميذ ضمن موائد مستديرة وندوات ومسابقات للرسم ومسابقات رياضية جماعية وإنجاز أفلام. ويتولى التلاميذ وأساتذتهم التخطيط لهذه الأنشطة وتنظيمها، بدعم من السادة المديرين. ما يعد إثراء بارزا للحياة المدرسية وإسهاما في تحقيق جودة العمل التعليمي. وأشار السيد عثمان الطالبي رئيس مكتب الصحة المدرسية والأمن الإنساني في مداخلته إلى إجراءات تفعيل دور النوادي في مجال التحسيس والتوعية بأضرار التدخين، ومحاربة هذه الآفة في الوسط المدرسي. تداول الحاضرون إجراءات المشاركة في المباراة الوطنية لاختيار أحسن نادي صحي، والتحضير للاحتفال باليوم العالمي لمحاربة التدخين الذي يحتفى به يوم 31 مايو من كل سنة، بإرساء استراتيجية دقيقة وفق خطة محكمة تتوخى محاصرة آفة التدخين واحتوائها، من خلال الأندية المدرسية التي تعد قنوات هامة لتمرير الرسائل التربوية داخل المؤسسة التعليمية وخارجها، مؤكدين أن الرهان هو بمثابة مشروع كامل للمؤسسة يجب أن تنخرط فيه كافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية التعلمية، كل من موقعه.