في إطار برنامج " إعداديات وثانويات بدون تدخين " والذي يهدف إلى محاربة التدخين في المؤسسات التعليمية ومحيطها . ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية عشية يوم السبت 31 ماي 2014 بمدينة صفرو حفل تسليم جوائز " إعداديات وثانويات بدون تدخين " والذي ينظم بمناسبة اليوم العالمي بدون تدخين . وقد تسلم السيد السيد خطري السالكي رفقة تلميذين من النادي الصحي بثانوية المسيرة الخضراء الإعدادية بالسمارة الجائزة الأولى للاسلمى لمحاربة داء السرطان تتويجا لثانوية المسيرة الخضراء الإعدادية بالسمارة على الصعيد الوطني . وكان النادي الصحي بذاث الثانوية الاعدادية قد قام بإنجاز برنامج غني متنوع ومتكامل هدفه التوعية والتحسيس بمخاطر التدخين وسبل الوقاية منه ، من أجل إستئصال هذه الآفة من الوسط المدرسي وذلك بمساهمة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية للمؤسسة . وجاء برنامج النادي الصحي على الشكل التالي: رسم جداريات تتعلق بخطورة التدخين بفضاء المؤسسة . مسرحية بعنوان " التدخين سم قاتل " . لافتة كبيرة تتضمن إبداع فني تشكيلي جماعي للتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة حول التحسيس بخطورة التدخين . فيلم تربوي بعنوان " حسرة " حول محاربة ظاهرة التدخين . حملة توعوية في صفوف التلاميذ مع توزيع مطويات . عروض حول أخطار التدخين مدعمة ببرامج وثائقية لفائدة تلاميذ المؤسسة . مسابقات رياضية بين تلاميذ المؤسسة .
وعلى صعيد اخر وفي في اطار المسابقة التلاميذية المؤطرة في الروبوتيات التربوية Robotech2014 التي تم تنظيمها بتنسيق بين جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا و وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني التي جرت اطوارها النهائية يوم السبت 31 ماي 2014 بمركز التكوينات و الملتقيات الوطنية بالرباط. والتي عرفت تأهيل 13 فريقا بعد عملية الإنتقاء الأولي ، حيث تم التباري بينهم من خلال تقديم عروض لهذه الفرق وتجريب الروبوتات المنجزة امام لجنة التحكيم. وقد تمكن الفريق الممثل لثانوية المسيرة الخضراء الاعدادية - نيابة السمارة - جهة كلميمالسمارة و المتكون من أستاذ التكنولوجيا الصناعية محمد الزين والتلميذة معدلها تناخى و التلميذ أنس الفياض، من الفوز بالمرتبة الأولى على الصعيد الوطني بواسطة الروبوت سائق الذي تميز بتكلفته المنخفضة و بساطة مكوناته مع تغطيته لأغلب فقرات برنامج التكنولوجيا الصناعية للسنتين الثانية والثالثة ثانوي إعدادي و كذلك مساهمته في المحافظة على البيئة من خلال اعتماده على اعادة استعمال مكونات و أجزاء بعض الاجهزة المنزلية المعطلة.