وسط عودة الاحتجاجات ضده اثر حفظ المحكمة الابتدائية بالناظور للشكاية المقدمة ضده، اختار محمد ابرشان الرد على منتقديه بطريقة مبتكرة، حين سارع رفقة عدد من المحسنين لشراء حافلة مخصصة لنقل الطلبة من جماعة اعزانن لكلية سلوان. و لان ابرشان يهدف الى الرد على خصومه اكثر من خدمة طلبة جماعته فقد سارع الى ركن الحافلة امام بوابة عمالة الناظور في عمل اشهاري يستبق احتجاجات تنسيقية اعزانن ضده في نفس المكان. عموما فإن احتجاجات تنسيقية اعزانن لو كانت قد نجحت في دفع ابرشان الى الاسراع بشراء الحافلة فهذا يعني انها قد حققت بعضا من اهدافها في ازعاج امبراطور الرمال، اما المحسنون الذين ساهموا في شراء الحافلة مع ابرشان فعليهم ان يسائلوه عن سبب وضعها امام عمالة الناظور و استغلالها ضد خصومه السياسيين و من ابناء جماعته و هل ستكون هذه الحافلة متاحة امام جميع الطلبة ام المرضي عليهم فقط الذين لا يفتحون فمهم في اعزانن ألا من اجل الاكل. صور حافلة ابرشان امام عمالة الناظور